انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر الاحلام الوردية نلتقي و الى الافق نرتقي
ورمضان كريم


قصيدة من روائع الشعرالعالمي للشاعر محمد اقبال عن الاسلام وامجاده 1269122387


انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر الاحلام الوردية نلتقي و الى الافق نرتقي
ورمضان كريم


قصيدة من روائع الشعرالعالمي للشاعر محمد اقبال عن الاسلام وامجاده 1269122387

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالاحلام الورديهأحدث الصورالتسجيل دخولضع مشكلتك هناالتسجيل
Cool Hot Pink
Pointer
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس 01 يناير 1970
 
 
 
 
 
 


 

 قصيدة من روائع الشعرالعالمي للشاعر محمد اقبال عن الاسلام وامجاده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الورد
نجم نجوم المنتدى
نجم نجوم المنتدى
اميرة الورد


الجنسيه :
  • جزائريه

انثى
مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 920
العمر : 16
الموقع : ارض الله واسعه في مكان لايوجد فيه خبث او مكر
المزاج : استغفر الله العظيم من كل اثم عظيم
عضـِـوْيُتـًے : 56
بُـلاآآدٍيـے : قصيدة من روائع الشعرالعالمي للشاعر محمد اقبال عن الاسلام وامجاده Male_a11
الاوسمه قصيدة من روائع الشعرالعالمي للشاعر محمد اقبال عن الاسلام وامجاده Aw110
sms لا اله الا اله سيدنا محمد رسول الله وحدة لا شريك له
عارض احترام قوانين المنتدى : قصيدة من روائع الشعرالعالمي للشاعر محمد اقبال عن الاسلام وامجاده 111010

قصيدة من روائع الشعرالعالمي للشاعر محمد اقبال عن الاسلام وامجاده Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة من روائع الشعرالعالمي للشاعر محمد اقبال عن الاسلام وامجاده   قصيدة من روائع الشعرالعالمي للشاعر محمد اقبال عن الاسلام وامجاده Emptyالإثنين 23 مايو 2011, 15:41


لقد اخترت لكم اليوم

قصيدة من روائع الشعرالعالمي للشاعر محمد اقبال عن الاسلام وامجاده
حديث الروح للأرواح يسري
وتدركه القلوب بلا عنـــاءِ
هتفت به فطار بلا جناح
وشق أنينه صدر الفضــــاء
ومعدنه ترابي ولكن
جرت في لفظه لغة السماءِ
لقد فاضت دموع العشق مني
حديثاً كان علـــــوي النداءِ
فحلق في ربى الأفلاك حتى
أهاج العــالم الأعلى بكائـي
تحاورت النجوم وقلن صوت
بقرب العرش موصول الدعــــاء
وجاوبت المجرة علّ طيفاً
سرى بين الكواكب في خفاء
وقال البدر هذا قلب شاك
يواصل شدوه عند المســـاء
ولم يعرف سوى رضوان صوتي
وما أحراه عنـــــدي بالوفاء
شكواي أم نجواي في هذا الدجى
ونجوم ليلي حُسَّدي أم عُوَّدي
أمسـيـتُ فـــي الـمـاضـي أعـيــشُ كـأنـمـا
قـطـعَ الـزمـانُ طـريـق أمـسـي عــن غـــدي
والـطـيــر صــادحــةٌ عــلــى أفـنـانـهــا
تُـبـكــي الــربــا بـأنـيـنـهـا الـمـتـجــدد
قــدطــال تـسـهـيـدي وطــــال نـشـيـدهـا
ومدامـعـي كـالـطـلِّ فـــي الـغـصـن الـنــدي
فـإلــى مـتــى صـمـتـي كـأنــي زهــــرة
خـرســاء لـــم تـــرزق بـراعــة مـنـشـد
قـيـثـارتـي مُـلـئــت بــأنــات الــجـــوى
لابــــد للـمـكـبـوت مـــــن فـيــضــان
صـعــدتْ إلـــى شـفـتـي بـلابــل مهـجـتـي
لـيـبـيـن عـنـهــا مـنـطـقـي ولـســانــي
أنــامــا تـعـديــت الـقـنـاعـة والــرضـــا
لـكـنـمـا هــــي قــصـــة الأشــجـــان
أشـكــو وفـــي فـمــي الـتــراب وإنــمــا
أشــكــو مــصــاب الــديـــن لـلــدَّيَّــان
يـشـكـو لـــك اللهم قـلــب لـــم يــعــش
إلا لـحـمــدِ عــــلاك فــــي الأكـــــوان
قــد كــان هـــذا الـكــون قـبــل وجـودنــا
روضــــاً وأزهــــاراً بـغـيــر شـمــيــم
والــورد فـــي الأكـمــام مـجـهـول الـشــذى
لا يُــرتــجــي وردٌ بــغــيــر نــســيــم
بـــل كـانــت الأيـــام قــبــل وجــودنــا
لـــيـــلاً لـظـالـمـهــا ولـلـمـظــلــوم
لـمـاأطــل (مـحـمــدٌ) زكــــت الــربـــى
واخــضــر فــــي الـبـسـتـان كلـهـشـيـم
وأذاعـــت الـفــردوس مـكـنــون الــشــذى
فـــإذا الـــورى فـــي نــضــرةٍ ونـعـيــمِ
مـنـقـام يـهـتـف بـاســم ذاتــــك قـبـلـنـا
مـــن كـــان يـدعــو الـواحــد الـقـهــارا
عـبــدوا تـمـاثـيـل الـصـخــور وقــدســوا
مــــن دونــــك الأحــجــار والأشــجــار
عـبــدوا الـكـواكــب والـنـجــوم جـهـالــةً
لـــم يبـلـغـوا مــــن هـديـهــا أنــــوارا
هــــل أَعــلــن الـتـوحـيـد داعٍ قـبـلـنــا
وهـــدى الـشـعــوب إلــيــك والأنــظــارا؟
كــنــا نُــقَــدِّم لـلـسـيــوف صــدورنـــا
لـــم نـخــش يـومــاً غـاشـمــاً جــبــارا
قــد كــان فــي اليـونـان فلـسـفـةٌ وفـــي
الرومـان مدرسـةٌ وكـان المُلـكُ فــي سـاسـانِ
لـــم تـغــن عـنـهــم قــــوةٌ أو ثــــروة
ٌفـــي الـمــالِ أو فـــي الـعـلـمِ والـعِـرفـانِ
وبــكـــل أرض ( ســامـــريٌ ) مـــاكـــر
ٌيـكـفــي الـيـهــود مــؤونــةَ الـشـيـطـان
والـحـكـمـة الأولــــى جــــرت وثـنــيــةً
فــي الـصـيـن أو فـــي الـهـنـد أو طـــوران
نـحــن الـذيــن بـنــور وحـيــك أوضـحــو
انــهــج الــهــدى ومـعـالــم الإيــمـــان
مـــن ذا الـــذي رفـــع الـسـيـوف لـيـرفـعا
سـمـك فـــوق هـامــات الـنـجـوم مـنــارا
كـنــا جـبــالاً فـــي الـجـبــال، وربــمــا
سـرنــا عـلــى مـــوج الـبـحـار بــحــارا
بـمـعـابـد الإفــرنــج كـــــان أذانــنـــا
قــبــل الـكـتـائـب يـفـتــح الأمــصـــارا
لــــم تــنــس أفـريـقـيـا ولا صـحـراؤهــا
سـجـداتـنــا والأرض تـــقـــذف نــــــارا
وكـــأن ظِـــل الـسـيـف ظِــــلَّ حـديـقــةٍ
خــضــراء تُـنـبــت حـولـنــا الأزهــــارا
لـــم نـخــش طـاغـوتـاً يحـاربـنـا ولــــو
نــصــب الـمـنـايـا حـولـنــا أســـــوارا
نـدعــو جـهــاراً لا إلـــه ســـوى الــــذي
صــنــع الــوجــود وقــــدّر الأقـــــدارا
ورؤوســنــا يــــا رب فــــوق أكُـفِّــنــا
نــرجــو ثــوابــك مـغـنـمـاً وجـــــوارا
كـنــا نـــرى الأصـنــام مــــن ذهــــب
فنـهـدمـهـا ونــهــدم فـوقـهــا الـكـفــارا
لـــو كـــان غـيــر المسلـمـيـن لـحـازهـا
كــنــزاً، وصــــاغ الـحـلــي والـديـنــارا
كمـزلـزل الـصـحـراء الأشـــمُّ فـمــا وهـــى
مــــن بـأسـنــا عـــــزم ولا إيــمـــان
لــــو أن آســــاد الـعـريــن تـفــزَّعــت
لـــم يـلــق غــيــر ثـبـاتـنـا الـمـيــدان
وكـــأن نـيــران الـمـدافـع فـــي صـــدور
المؤمنين الروح والريحان
تـوحـيــدك الأعــلــى جـعـلـنـا نـقــشــة
نــــوراً تــضــيء بـصُـبـحـه الأزمــــان
فـغــدت صــــدور المـؤمـنـيـن مـصـاحـفـاً
فـــي الـكــون مـسـطـوراً بـهــا الـقــرآن
مـــن غـيـرنـا هـــدم التـمـاثـيـل الــتــي
كـانــت تـقـدسـهـا جــهــالات الــــورى ؟
حـتــى هـــوت صـــور المـعـابـد سُـجّــدا
ًلـجــلال مـــن خـلــق الـوجــودَ وصـــوّرا
ومـــن الأُلـــى حـمـلـوا بـعــزم أكُـفّـهــم
بــاب المديـنـة يـــوم غـــزوة خـيـبـرا ؟
أمّـــن رمـــى نـــار الـمـجـوس فأُطـفـئـت
وأبــان وجـــه الـحــق أبـلــج نـيِّــرا ؟
ومـــن الـــذي بـــذل الـحـيـاة رخـيـصــةً
ورأى رضـــاك أعـــز شــــيْ فـاشـتــرى ؟
نــحــن الــذيــن استـيـقـظـت بـأذانــهــم
دنـيــا الحلـيـقـة مـــن تـهـاويـل الـكــرى
نــحــن الــذيــن إذا دُعُــــوا لـصـلاتـهـم
والـحــرب تـسـقـي الأرض جـامــاً أحــمــراً
جعـلـوا الـوجــوه إلـــى الـحـجـاز وكـبّــروا
فيمسمع الروح الأمين فكبرا
مـحـمـود مـثــل إيـــاز قـــام كـلاهـمـالــــك
بـالـخـشـوع مـصـلـيـاً مسـتـغـفـراً
الـعـبـد والـمـولـى عـلــى قـــدم الـتُّـقــى
سـجـداً لوجـهـك خاشـعـيـن عـلــى الـثــرى
بـلـغــت نـهـايــة كــــل أرض خـيـلـنــا
وكــــأن أبـحــرهــا رمـــــال الـبــيــد
فـــي مـحـفـل الأكـــوان كـــان هـلالـنــا
بالـنـصـر أوضـــح مـــن هـــلال الـعـيــد
فـــي كـــل مـوقـعــة رفـعـنــا رايــــة
لـلـمـجـد تـعــلــن آيـــــة الـتـوحـيــد
أُمــم الـبـرايـا لـــم تـكــن مـــن قبـلـنـا
إلاعـبـيــداً فـــــي إســـــار عـبــيــد
بـلـغــت بــنــا الأجــيـــال حُـريـاتـهــا
مــــن بــعـــد أصــفـــادٍ وذلٍ قُــيًـــود
رحـمــاك ربـــي هـــل بـغـيـر جـبـاهـنـا
عُـــرف الـسـجــودُ بـبـيـتـك الـمـعـمـورِ ؟
كـانــت شـغــاف قلـوبـنـا لـــك مصـحـفـاً
يــحــوي جــــلال كـتـابــك الـمـسـطـورِ
إن لـــم يـكــن هـــذا وفــــاءً صــادقــا
ًفـالـخـلـق بـالـدنـيـا بـغــيــرِ شــعـــورِ
مـــلأ الـشـعــوب َ جُـنـاتُـهـا وعُـصـاتُـهـا
مـــن مـلـحـدٍ عـــاتٍ ومــــن مــغــرورِ
فـــإذا الـسـحـاب جـــرى سَـقـاهـم غـيـثـه
واخـتـصـنــا بــصــواعــق الـتـدمــيــرِ
قــد هـبـت الأصـنــام مـــن بـعــد الـبـلـى
واستيـقـظـت مـــن قـبــل نـفــخ الـصــور
والـكـعـبـة الـعـلـيـا تــــوارى أهـلــهــا
فـكـأنــهــم مـــوتـــى لـغـيـرنــشــور
وقــوافــل الـصـحــراء ضــــل حُـداتـهــا
وغــــدت مـنـازلـهـا ظـــــلال قــبـــور
أنــا مــا حـسـدت الكافـريـن وقـــد غـــدو
افــــي أنــعُــمٍ ومــواكـــبً وقــصـــورِ
بــــل مـحـنـتـي ألا أرى فــــي أمــتـــي
عـمــلاً تُـقـدمــه صَــــداق الــحُــور
لـــك فـــي الـبـريـة حـكـمـةٌ ومـشـيـئـةٌ
أعــيــت مـذاهـبـهـا أُلـــــي الألــبـــابِ
إن شـئــت أجــريــت الـصـحــاري أنــهــراً
أو شــئــت فـالأنـهــارُ مــــوجُ ســــرابِ
مـــاذا دهـــى الإســـلامَ فــــي أبـنـائــه
حـتــى انـطــووا فـــي مـحـنـةٍ وعـــذابِ ؟
فـثـراؤهــم فــقــرٌ ودولــــة مـجــدهــم
فــــي الأرض نــهــبُ ثـعـالــبٍ وذئــــابِ
عاقَـبْـتـنـا عــــدلاً فــهـــب لـعــدونــا
عــن ذنـبـه فـــي الـدهــر يـــوم عـقــاب
عــاشــوا بـثـروتـنـا وعـشـنــا دونــهــم
لـلـمــوت بــيــن الـــــذل والإمـــــلاق
الـديــن يـحـيـا فـــي ســعــادة أهــلــه
والــكــأس لا تَـبـقــى بـغـيــر الـسـاقــي
أيـــن الـذيــن بـنــار حــبــك أرســلــوا
الأنــــوار بــيــن مـحـافــل الـعــشــاق
سـكـبـوا اللـيـالـي فـــي أنـيــن دمـوعـهـم
وتــوضـــؤوا بــمــدامــع الأشــــــواق
والشـمـس كـانـت مـــن ضـيــاء وجـوهـهـم
تُــهــدي الـصـبــاح طــلائــع الإشــــراق
كـيــف انـطــوت أيـامـهـم وهـــم الأُلــــي
نـشـروا الـهـدى وعـلــوا مـكــان الـفـرقـد ؟
هـجــروا الديـارفـأيـن أزمـــع ركـبـهــم
مــن يـهـتـدي لـلـقـوم أو مـــن يـقـتـدي ؟
يــا قـلـبُ حسـبـك لــن تُـلِــمَّ بطيـفـهـم
إلا عــلــى مـصـبــاح وجــــه مـحــمــد
فـــازوا مـــن الـدنـيـا بـمـجــدٍ خــالــدٍولـهــم
خـلــودُ الـفــوز يـــوم الـمـوعــد
يـــا ربِّ ألهـمـنـا الـرشــاد فــمــا لــنــا
فــي الـكـون غـيـرك مــن ولـــيٍّ مـرشــدِ
مــــا زال قــيــسٌ والــغــرام كـعــهــده
وربـــوع لـيـلـى فـــي ربـيــع جـمـالـهـا
وهـضــاب نـجــد فـــي مراعـيـهـا الـمـهـا
وظـبـاؤهــا الـخـفــراتُ مــــلء جـبـالـهـا
والـعـشــق فــيــاضٌ وأمــــة أحــمـــد
يـتـحــفــز الــتــاريــخ لاسـتـقـبـالـهـا
لـــو حـاولــت فـــوق الـسـمـاء مـكـانــةً
رفّــت عـلــى شـمــس الـضـحـى بهـلالـهـا
مــا بالـهـا تلـقـى الـجـدود عـــوا ثـــراً
وتـصـدهــاالأيــام عــــــن آمــالــهــا
هـجْـر الحبـيـب رمــى الأحـبــة بـالـنـوى
وأصـابــهــم بـتــصــرُّم الآمــــــال
لـــم يـبــق فـــي الأرواح غـيــر بـقـيــة
رحـمــاك يـــا مــــرآة كــــل جــمــال
لــو قــد مللـنـا الـعـشـق كـــان سبيـلُـنـا
أن نسـتـكـيـن إلــــى هــــوى وضــــلال
أو نـصـنــع الأصــنــام ثــــم نـبـيـعـهـا
حــاشــا الـمـوحــد أن يَـــــذِلَّ لــمـــال
أيــــام سـلـمــان بــنــا مـوصـولــة
وتُـقــى أويـــس فـــي أذان بــــلال
يــا طـيـب عـهــد كـنــت فـيــه مـنـارنـا
فبـعـثـت نـورالـحـق مــــن فــــاران
وأســــرت فــيــه العـاشـقـيـن بـلـمـحـة
وسقيـتـهـم راحـــاً بـغـيـر دنــــان
أحــرقــت فــيــه قـلـوبـهــم بـتــوقــد
الإيـــمـــان لابـتـلــهُّــب الــنــيـــران
لـــم نـبــق نـحــن ولا الـقـلـوب ، كـأنـهـا
لـــم تـحــظ مـــن نـارالـهـوى بــدخــان
إن لـــم يُـنــر وجـــه الحـبـيـب بـوصـلـه
فـمـكـان حُـــزن الـقـلـب كــــل مــكــان
يــا فـرحـة الأيـــام حـيــن نـــرى بـهــا
روض الـتــجــلــي وارف الأغــــصــــان
ويــعــود محـفـلـنـا بـحُـسـنـك مُـسـفــراً
كـالـصـبـح فــــي إشــراقــه الـفـيـنــان
قـــد هــــاج حــزنــي أن أرى أعــداءنــا
بـيــن الــطــلا والــظــل والألــحــان
ونـعـالـج الأنــفــاس نــحــن ونـصـطـلـي
فــي الفـقـر حـيـن الـقــوم فـــي بـسـتـان
أشــــرِقْ بــنــورك وابــعــث الــبـــرق
الـقـديـم بـومـضــةٍ لـفـراشــك الـظـمــآن
أشـواقـنــا نــحــو الـحـجــاز تـطـلـعــت
كـحـنـيـن مـغـتــرب إلــــى الأوطـــــان
إن الـطــيــور وإن قـصــصــت جـنـاحـهــا
تـســمــو بـفـطـرتـهـاإلـى الــطــيــران
قـيـثــارتــي مـكـبــوتــةٌ ونـشـيــدهــا
قــد مــل مـــن صـمــتٍ ومـــن كـتـمـانِ
والـلـحـن فـــي الأوتـــار يـرجــو عـازفــاً
لـيـبــوح مــــن أســـــراره بـمــعــان
والـطُّــورُ يـرتـقـب التـجـلـي صـارخــاً
بـهــوى الـمـشُــوق ولـهـفــة الـحـيــران
أكـبـادنــا احـتـرقــت بــأنَّــات الــجـــوى
ودمـــاؤنـــا نـهـرالــدمــوع الــقــانــي
والعـطـر فـــاض مـــن الخـمـائـل والـربــى
وكــأنــه شــكــوى بـغــيــر لــســـان
أولـيـس مـــن هـــول القـيـامـة أن يـكــون
الـزهــر نـمَّـامـاً عــلــى الـبـسـتـان ؟
الــنــمــل لايــخــشــى سـلـيـمـانــاً إذا
حــرســت قــــراه عـنـايــة الـرحــمــن
أرشــــد بـراهـمــة الـهـنــود لـيـرفـعـوا
الإســــلام فــــوق هـيـاكــل الأوثـــــان
مـــا بـالأغـصـان الصـنـوبـر قـــد نــــأت
عـنـهــا قـمـاريـهـا بــكــل مــكــان
وتـعــرت الأشـجــار مـــن حـلــل الـربــى
وطـيـورهــا فــــرَّت إلــــى الــوديـــان
يــــا ربِّ إلا بـلــبــلاً لـــــم يـنـتـظــر
وحـــي الـربـيـع ولا صَــبــا نـيـســان
ألــحــانــه بــحــرٌجــرى مـتـلاطــمــاً
فـكـأنــه الـحـاكــي عــــن الـطــوفــان
يـــا لـيــت قـومــي يسـمـعـون شِـكـايــةً
هــي فـــي ضـمـيـري صـرخــة الـوجــدان
أن الـجـواهــر حــيَّــرت مــــرآة هــــذا
الـقـلـب فـهــو عـلــى شـفــا الـبـركــان
أسمِـعـهـمـو يــــا ربِّ مــــا ألهـمـتـنـي
وأعــــدْ إلـيـهــم يـقــظــة الإيــمـــان
وأذقــهــم الـخـمــر الـقـديـمــة إنــهـــاعــيــن
الـيـقـيـن وكــوثــر الــرضــوان
أنـــا أعـجـمـي الـــدَّنَّ لـكــن خـمـرتــي
صُـنــع الـحـجـاز وكـرمـهـا الـفـيـنـان
إن كـــان لـــي نـغــمُ الـهـنـود ولحـنـهـم
لكن هذا الصوت مـن عدنـان






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة من روائع الشعرالعالمي للشاعر محمد اقبال عن الاسلام وامجاده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
قسم ملتقى الاحباب
 :: 
جناح الشعر والنثر
-
انتقل الى: