حلم العمر مشرف قسم
الجنسيه : مشآرڪآتي : 959 العمر : 48 الموقع : السعودية العمل/الترفيه : محاسب المزاج : عاشق لكل ماهو جميل عضـِـوْيُتـًے : 26 عارض احترام قوانين المنتدى :
| موضوع: حقيقة غا بت عن اعيننا الخميس 05 مايو 2011, 07:41 | |
| هناك الكثير من عبارات التفاؤل التى يرددها امامنا الاباء بقوه على انها حقائق مثبته رغم ان معانيها تخالف الواقع الذي نعيشه و
كل الشواهد و المشاهد تؤكد بطلان كل ما فيها من مواعظ و نشوذ كل ما فيها من افكار ، الا انهم مازالوا يكررون على مسامعنا
تلك العبارات و يؤكدون لنا انها اقوال مأثوره
قالوا لنا (إن الجمال الحق هو جمال الروح) و يحاولون بذلك ان يقنعونا ان جمال المظهر لا قيمة له رغم ان الواقع يؤكد ان جمال المظهر يبقى دائما الخيار الاول و ان له مفعول السحر فى فك اغلب الطلاسم المعقده و فتح معظم الابواب المغلفه و تاثيره اقوى و اسرع من تاثير الارواح مهما نزهت او سمت
و قالوا لنا (من جد وجد ومن زرع حصد) فصوروا لنا الحياه فى قمة المثاليه و كانها حاسب آلي نضع فيه معطياتتنا فيمدنا بالنتائج
و لكن الواقع يثبت لنا دائما ان حظوظ الناس يحكمها أمر آخر غير الجد والعمل فليس دائما يكون الفوز عاقبة الاجتهاد وليس دائما
من يزرع يفوز بالحصاد
و قالوا لنا ( إنما المرء بأصغريه ، قلبه ولسانه ) فتصورنا ان رجاحة العقل و فصاحة اللسان و المنطق الحكيم ترفع قدر الانسان و
تعلوا به فى المجتمع و لكن واقع الحال يقول لنا ان المرء بماله ومنصبه وعدد أصدقائه و هذه هى المحكمات الفعلية التي تحدد قيمة
المرء وتمده بما يناسب مقامه من الاحترام والإجلال
ان كلماتى هذه ليست ثوره على التفاؤل و لكنها محاوله حقيقيه لقراءة صفحات الحياة و ما بين سطورها بابجديات لغة العصر الذى
نعيشه ، فالتجربه اثبتت اننا انفصلنا تماما عن الحياة التى ارادها لنا الاباء و اصبحنا نعيش الحياه التى فرضها علينا غرباء تستخدم
ادواتهم حتى الثماله
و دائما ما ينتهى الكلام بسيل من الاسئله و الكثير من التساؤلات التى اتوجه بها الى اعضاء منتدانا الرائع و انتظر
اجاباتها من خلال حروفكم العطره و بين سطوركم المضيئه
ما الذي يجعل الناس يتشبثون بترديد تلك العبارات المتفائلة المملوءة بما ينافي الواقع وحقائق الحياة التي يصطدمون بها كل يوم؟
أهو تعمد لتجاهل الواقع وإنكاره، أم هي مجرد غفلة عن رؤية ما في الحياة من حقائق؟
أم هم يستمدون من الوهم قوة تعينهم على تجرع مرارة الواقع والاستمرار في التعايش معه بكل ما فيه من صدمات؟ | |
|
فاتي عضو برونزى
الجنسيه : مشآرڪآتي : 46 العمر : 42 الموقع : المغرب العمل/الترفيه : المفوضيه القضائيه المزاج : فكاهيه عضـِـوْيُتـًے : 326 بُـلاآآدٍيـے :
| موضوع: رد: حقيقة غا بت عن اعيننا الجمعة 06 مايو 2011, 09:48 | |
| عزيزي مع كل احتراماتي لرأيك لكني لا أتفق معك في بعض النقط ما قالوه أو رددوه إباءنا أو الحكماء على أسماعنا هو حقيقة واقعية و ليست مجرد عبارات تفائلية كما تسميها أنت لا تنسى أن هذه الأمثال و الحكم وجدت و أنبثقت في حقبتهم في زمانهم لشخصياتهم و الكلام الذي يسري في الماضي قد يستعان به في الحاضر كقدوة لنا يستعان بها في زمن غابت فيه الأخلاق و المبادئ و القيم الإنسانية ربما زمننا ليس هو نفس زمنهم الواقع الذي نعيشه ليس نفس واقعهم حقا تغير الزمان و تغيرت الظروف لكن يبقى الإنسان إنسان لا يجب أن يتغير الى حيوان يتبع فقط غرائزه و شهواته. ******************* بالنسبة لجمال الروح تبقى قيمته أغلى و أثمن من جمال المظهر، لأن جمال المظهر يذبل و يموت يبقى مجرد ذكرى في ألبوم صورنا، لكن جمال الروح يبقى خالدا في عقولنا و قلوبنا. *************** أما الجد و الكسب، فإذا جلسنا في بيوتنا ننتظر ما سيجود عليه حظنا و نصيبنا فهذا رهان خاسر بلا شك نراهن بالحظ و نترك الجد **************** القلب ، اللسان، العقل، هذا هو مكون الإنسان و ما يمزه عن سائر الكائنات المال و النصيب و الأصدقاء زينة الحياة الدنيا لا قيمة لهم بدون قلب و عقل و لسان. ***************** أيها الغالي ما يجعل آباءنا يتشبتون و يرددون على أسماعنا تلك العبارات رغم أني لا أتفق معك في وصفها "مجرد عبارات متفائلة مملوءة بما ينافي الواقع..." لأنها حقائق و حكم و ليست المشكلة فيها المشكلة في مستعمليها هل يستوعبونها؟ كيف يفهمونها؟ مع من يستعملونها؟ متى يطبقونها؟ فآباءنا يرددونها على اسماعنا حتى يحيونها في عقولنا و قلوبنا و يثيرون انتباهنا على أشياء غفلنا قيمتها الجوهرية و يمسحون أعيننا من الغشاوة التي تملأها. ***************** تقبل عزيزي مروري على صفحتكم تحياتــــــــــــــي
| |
|