انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر الاحلام الوردية نلتقي و الى الافق نرتقي
ورمضان كريم
انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر الاحلام الوردية نلتقي و الى الافق نرتقي
ورمضان كريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: ماذا بعد الثورة والإصلاح ؟ الثلاثاء 15 مارس 2011, 01:18
يشهد العالم الاسلامي والعربي في الوضع الراهن وضعا لم يحدث من قبل فما أن تنتهي ثورة في بلدة ما تندلع أُختها في بلدة أُخرى أو تتزامن معها و لا نعلم حقا كيف سينتهي هذا الأمر ومتى وما هي نتائج ذلك فبالرغم من أن الفرحة وسعت القلوب من جراء هذا التغير الذي لم نتوقع حدوثه بعد أن كنا نعيش حالة من التبعية العمياء وبالرغم من أن النفوس وجدت سبيلا لحريتها بشكل من الأشكال عن طريق الثورة لتحاول تصحيح الأوضاع وتعيد الأمور إلى نصابها الصحيح يبقى هناك قلقا خفيا وتساؤل يطرح ذاته
ماذا بعد الثورة والإصلاح ؟
من المخيف حقا ان نفكر ان هذه الثورة تهدف إلى أمور ابعد من الإصلاح وأنها تخدم بشكل من الأشكال أعداء ألأمه وكل من سيحصد نتائج جيده من تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط وأن هناك من يحاول استغلال جهود الثوار ودماء شهدائهم لأغراض تخدم أهدافا خاصة خصوصا وأن أهداف الثوار الحالية لم تتعدى إلى ألان الإصلاحات السياسية والاجتماعية ، والتساؤل هنا هل سيتوقف الأمر على هذا فقط أم أن علينا أن ننظر إلى أبعد من ذلك ونجعل من الثورة مجرد بداية ، وانا هنا لست أُعيب على تلك الأهداف المنشودة من قبل الثوار إنما ما عنيته أن الإصلاح الذي تسعى إليه الشعوب ليس كافيا خصوصا إن اُتُخِذ الإصلاح غاية الثورة وهدفها الوحيد وليست وسيلة للوصول للهدف الأهم
الإصلاح والعمل على ذلك لن يكون كافيا ما دامت دولنا تابعه لقوى عظمى تتحكم فيها بأي شكل من الأشكال وكأن حريتنا المنشودة ترتبط بتقديم تسهيلات لتلك الدول التي تحاول أن تبقينا تحت جناحها كنوع من الاستعباد والتحكم في كيفية التصرف بثرواتنا الخاصة بحيث تبقينا تابعه لها لا نستطيع التقدم دون إذن منها ولنقل بالأحرى أنه بالإضافة إلى الأهداف التي قد لا نعلم معظمها يبقى الهدف الأكبر هو إبقاء الاحتلال الإسرائيلي قائم دون تدخلات تعترض هذا الحلم الصهيوني الذي يعمل لأجله الآلاف من العملاء
إذن فالتغيير يجب أن يشمل على إصلاحات تسهم في بناء دولة قوية تحتل مكانتها بين الأمم التي تحاول ان تفرض سيطرتها على الدويلات الأخرى ، دولة قويه تبقى في معزل عن السيطرة والتحكم من قبل الآخرين ، لن يسهم الإصلاح وحده في الدولة من الناحية السياسية والاجتماعية على أن يجعلنا نحيى الحياة التي نريدها فنحن كمن سيعيش نفس المنهج التبعي ولكن بصوره محسنه لذا على الشباب الثوار ان يفطن الى حقيقة العمل بعد الثورة للوصول الى الهدف المنشود بعد الاصلاح الذي يعنى بالمجتمع وتحسين المعيشة اجتماعيا وسياسيا وأن يجعل الريادة هدفا يجب الوصول اليه حتى نجد الحرية الحقيقية التي تسعى الشعوب لها والخوف ان نجد نتائج عكسية لهذه الثورات نتائج لن تعود إلا على أعدائنا بالنفع وان تذهب جهود الثوار ودمائهم سدى .