الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا (31 ديسمبر خامس حكام مصر من الأسرة العلوية وذلك من 18 يناير 1863 إلى أن خلعته إنجلترا عن العرش في 26 يونيو 1879. خلال حكمه أعطى مصر دفعة قوية للمعاصرة.
المولد
ولد في القاهرة عام 1830 في قصر المسافر خانه، وكان الابن الأوسط بين ثلاثة أبناء لإبراهيم باشا. بعد حصوله علي التعليم في باريس عاد إلى مصر وأصبح وريثاً شرعياً للعرش بعد وفاة أخيه الأكبر. قام سعيد باشا بإبعاده عن مصر ضماناُ لسلامته الشخصية وذلك بإيفاده في مهمات عديدة أبرزها إلى البابا وإلى الإمبراطور نابليون الثالث وسلطان تركيا، ثم أرسله في جيش تعداده 14000 إلى السودان وعاد بعد أن نجح في تهدئة الأوضاع هناك.
توليه الحكم
بعد وفاة سعيد باشا في 18 يناير 1863 حصل على السلطة دون معارضة وفي 1866 أو 1867 حصل علي لقب خديوي من السلطان العثماني بموجب فرمان مقابل زيادة في الجزية، وتم بموجب هذا الفرمان أيضا تعديل طريقة نقل الحكم لتصبح بالوراثه لأكبر أبناء الخديوي سناً، كما حصل عام 1873 على فرمان آخر يتيح له استقلال أكثر عن الإمبراطورية العثمانية وعرف بالفرمان الشامل وكان منحه حق التصرف بحرية تامة في شئون الدولة ما عدا عقد المعاهدات السياسة وعدم حق التمثيل الدبلوماسى وعدم صناعة المدرعات الحربية مع الالتزام بدفع الجزية السنوية 750 ألف جنية.
الحكم المصري في الصومال
امتد نفوذ الإدارة المصرية في عهد الخديوي إسماعيل على طول ساحل البحر الأحمر الغربي وبعض أجزاء من بلاد الصومال على النحو التالي :
في سنة 1282هـ، 1865م حصلت مصر من الدولة العثمانية على حق إدارة ولايتي مصوع وسواكن. في عام 1287هـ، 1870م أنشأت مصر محافظة سواحل البحر الأحمر وتمتد من السويس شمالاً إلى رأس غردافوي جنوبًا. في عام 1292هـ، 1875م تنازل الباب العالي لمصر عن ميناء زيلع مقابل جزية سنوية مقدارها 15,000 جنيه تركي، وفي السنة نفسها جاءت حملة مصرية إلى ساحل الصومال الجنوبي في عهد برغش بن سعيد بهدف فتح طريق للمواصلات بين خليج ممباسا أو مصب نهر جوبا وبين المديرية الإستوائية في جنوبي السودان. ولكن الحملة فشلت بسبب معارضة بريطانيا لذلك حرصًا على مصالحها الاستعمارية في شرق أفريقيا. كما أن الشاطئ الجنوبي ظل تابعًا لمصر حتى عام 1302هـ، 1884م، حين أرغمت الثورة المهدية مصر على إخلاء السودان وجميع الموانئ المطلة على البحر الأحمر فيما عدا سواكن، وذلك بعد عامين من خضوع مصر للاحتلال البريطاني[1].
نهاية توليه الحكم
لدى عزله سافر على الفور إلى نابولي بإيطاليا، ثم انتقل بعدها للإقامة في الأستانة.
الوفاة
توفي في 2 مارس 1895 في قصره بإسطنبول وهو قصر قصر إميرجان الذي كان منفاه (أو محبسه) بعد إقالته.
نحت له تمثال من صنع المثال الإيطالي بييترو كانونيكو. أزاح الستار عنه الملك فاروق في 4 ديسمبر 1938 في مكانه الأصلي بميدان المنشية أمام الموقع الأول لقبر الجندي المجهول بالإسكندرية إلى أن نقل بعد ذلك، وهو مقام حالياً في ميدان الخديوي إسماعيل بكوم الدكة بالإسكندرية، وكان التمثال هدية من الجالية الإيطالية بالإسكندرية تقديراً لاستضافة مصر للملك فيكتور عمانويل الثالث آخر ملوك إيطاليا بعد الاطاحة به عن عرشه.
الحياة السياسية في عهد إسماعيل
مقال تفصيلي :حياة سياسية في عهد إسماعيل
تمثال الخديوي إسماعيل في الإسكندريةتم في عهده العديد من الإصلاحات
1- الإصلاح النياب :
تحويل مجلس المشورة الذي أسسه جده محمد على إلى مجلس شورى النواب وأتاح للشعب اختيار ممثليه وافتتحت أولى جلساته في نوفمبر 1866.
2- الإصلاح الإدارى :
تحويل الدواوين إلى نظارات
تنظيم إدارى للبلاد وأنشأ مجالس محلية منتخبة للمعاونة في إدارة البلاد.
3- الإصلاح القضائي :
في عهد الخديوي إسماعيل، أصبح للمجالس المحلية حق النظر في الدعاوى الجنائية والمدنية.
انحصار اختصاص المحاكم الشرعية في النظر في الأحوال الشخصية.
إلغاء المحاكم القنصلية وتبديلها بـالمحاكم المختلطة.
4- الإصلاح العمرانى (محاولة الإرتقاء الحضارى بمصر) :
الانتهاء من حفر قناة السويس وإقامة إحتفالات افتتاح قناة السويس.
إنشاء قصور فخمة مثل قصر عابدين وقصر رأس التين وقصر القبة.
إنشاء دار الأوبرا
إنشاء كوبري قصر النيل الشهير
استخدام البرق والبريد وتطوير السكك الحديدية
إضاءة الشوارع ومد أنابيب المياة
5- النهضة الاقتصادية :
زيادة مساحة الأرض الزراعية
حفر ترعة الإبراهيمية في صعيد مصر وترعة الإسماعيلية في شرق الدلتا
زيادة مساحة الأراضي المنزرعة قطناً
إنشاء المصانع من بينها 19 مصنعاً للسكر
إصلاح ميناء السويس وميناء الإسكندرية
بناء 15 منارة في البحرين الأحمر والمتوسط لإنعاش التجارة
قانون المقابلة 1870(القروض الداخلية)----عندما شتدت الضائقة المالية وفقدت الدول الاوروبيةالثقة قي حكومة إسماعيل لعجزها عن سداد اقساط الدين لجات حكومة إسماعيل عقد قروض داخلية من اهالى البلاد فاصدرت قانون المقابلة الذي نص على (ان ملاك الاراضى الزراعية الذين يدفعون الضريبة المربوطة على ارضهم مدة ست سنوات علاوة على الضريبة السنوية يعفون من نصف الضريبة وتعترف الحكومة بملكيتهم للاراضى التي يزرعونها وبدا العمل بهذا القانون اختياريا سنة1871 لكن حاجة إسماعيل إلى المال جعلتة إجباريا سنة1873 وضاعت هذة الموال قي بالوعة الاسراف
6- النهضة التعليمية والثقافية :
زيادة ميزانية نظارة المعارف
وقف الأراضي على التعليم
تكليف علي مبارك بوضع قانون أساسي للتعليم
تكليف الحكومة بتحمل نفقات التلاميذ في مصر
إنشاء أول مدرسة لتعليم الفتيات في مصر، وهي مدرسة السنية
إنشاء دار العلوم لتخريج المعلمين
إنشاء دار الكتب
إنشاء الجمعية الجغرافية ودار الآثار المصرية
في عهده ظهرت الصحف مثل الأهرام والوطن ومجلة روضة
تحريرحكام مصر من أسرة محمد علي
الولاه
محمد علي باشا
إبراهيم باشا
عباس حلمي الأول
محمد سعيد باشا
إسماعيل باشا
خديويون
الخديوي إسماعيل
الخديوي توفيق
الخديوي عباس حلمي الثاني
سلاطين
السلطان حسين كامل
السلطان فؤاد
ملوك
الملك فؤاد الأول
الملك فاروق الأول
الملك أحمد فؤاد الثاني
زوجاته ومستولداته وأبنائه
شفق نور هانم
أنجب منها: الخديوي توفيق (1852 - 1892).
نور فلك هانم
أنجب منها: السلطان حسين كامل (1853 - 1917).
فريال هانم
أنجب منها: الملك فؤاد الأول (1868 - 1936).
مثل ملك هانم
أنجب منها: الأمير حسن باشا.
جانانيار هانم
أنجب منها: الأمير إبراهيم حلمي - الأميرة زينب هانم.
جهان شاه قادين
أنجب منها: الأمير محمود حمدي.
شهرت فزا هانم
أنجب منها: الأميرة توحيدة والأميرة فاطمة.
مثل جهان قادين
أنجب منها: الأميرة جميلة فاضل.
نشئة دل قادين
أنجب منها: الأميرة أمينة.
بزم عالم
جشم آفت هانم
حور جنان قادين
أنجب منها : الأميرة أمينة.
فلك ناز قادين
أنجب منها : الأمير رشيد بك.