شقائقنا مجد سطره التاريخ ...وانطلقة كينونتنا من محجر احتواء البثنا فيه الخالق الى حين البكاء للوهلة الاولى..
رعاية المهد حنان اكسبنا النهوض من مرتع الخوف وقلق الحياة الى قوة ساعد ومهارة احتضان تميزنا عن صغار اليتم الذين شردهم ويل الفقد منذ خروجهم للحياة ,.
ارتماءنا في احضان الامومة لم يكن يوما عيب سلوك يبعثر رجولتنا .ولم يكن نقصان حال يسايرنا به الخجل ..
حصانتنا من ويلات الاحتقار ومذلة النظرة سيرة القائد العظيم حين سكب لنا اروع التعامل في حياته كتشريع يخلدنا لأفضلية الخير في ذواتنا حينما نحسن المعشر لأمرأة تسكننا بتفاصيل غيرتها واعوجاج قوامها ..
ايتها المرأة لا حزن يبرم اليأس في داخلك فحصاد العزة وهيبة الرجولة منشأه اكف الحنان واحضان الوفاء ..نداء الوحي حجة برهان بأنك رابط مودة ورحمة لنسكن اليك حين سباتنا ..
ما يخاطبنا به الوجدان نبع مدراره غيث ارتواء تمطره سماء وجودك حتى وأن زهت بنا انفسنا حين التقاط كبريائنا وخيلاء تعصف بدنو الرحمة ..
مشاهدات الحال لا تصنفك الا كتلة صفاء تحوي مضمون الوفاء وهتان رحمة تفوق رؤوسنا وأن اخذتنا العادة بمسح رذاذ نداك ..
حين الخلود لمساحة الرضا تفوق السعادة محيانا بوجودك وتخضر بيداء اراضينا رغزارة ماء ترتوي به من حنانك وشيمة معاشرتك ..
كثيرون هم عظماء مجدتهم شقائقهم وكثيرون هم علماء اغدقن عليهن من الحرص ومحاذة سهرهم بكرامة العطف وتمحيص الطريق ليعبروا لتل المجد دون عثرات تسبق خطاهم ..
الخلود مساحة توازي الثلث من حياتنا بل تزيد وانتي قابعة في شطر الحياة تنادين بالحب والالفة ..لوقدنا ذلك ..لكان للحزن ألم نكابده دون ازاحة ستار لظلمته من دون بقاءة ضياء اشعاع ينير افئدة تعلم عتمتها حين اختفاءك ..
الف تحية وتحية لك يعجز اللسان نثرها ..
دمتي بخير