عصفورة حرة
مؤسس المنتدى
الجنسيه : مشآرڪآتي : 1477 العمر : 42 العمل/الترفيه : ازرع جميل ولو في غير موضعه فالجميل جميل مهما طال الزمان فلن يحصده الا زارعه المزاج : عصبيه وحنينه وربينا يهديني بُـلاآآدٍيـے : عارض احترام قوانين المنتدى :
| موضوع: لعله خير الثلاثاء 06 أكتوبر 2009, 18:39 | |
| قصة لعله خيراً ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال النبي صلى الله عليه وسلم "عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابه سراء فشكر الله فله أجر ، وإن أصابته ضراء فصبر فله أجر ، فكل قضاء الله للمسلم خير ". رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم : "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه"
يقول الحسن البصري رحمه الله : لا تكرهوا البلايا الواقعة ، والنقمات الحادثة ، فَلَرُبَّ أمرٍ تكرهه فيه نجاتك ، ولَرُبَّ أمرٍ تؤثره فيه عطبك . (أي هلاكك )
لعله خيراً قصة أترككم لقرائتها لتعلمون ما فيها من العضات والعبر لعله خيراً :
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ، ويصطحبه معه في
كل مكان .
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير : لعله خيراً فيهدأ الملك .
وفي إحدى المرات قُطع
إصبع الملك فقال له الوزير : لعله خيراً !!
فغضب الملك غضباً شديداً ، وقال ما الخير في ذلك ؟!
وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم لعله خيراً ، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن وفي
يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته ، فمر على قوم
يعبدون صنم ؛ فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن
اكتشفوا أن قربانهم – الملك – إصبعه مقطوع ، فانطلق الملك فرحاً بعد
أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر ، وأول ما أمر به
فور وصوله القصر : أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن ، واعتذر
له عما صنعه معه ، وقال : إنه قد أدرك الآن الخير في قطع إصبعه ، وحمد
الله تعالى على ذلك ، ولكنه سأل الوزير : عندما أمرت بسجنك قلت لعله
خيراً فما الخير في ذلك ؟ فأجابه الوزير : أنه لو لم يسجنه ، لصاحبه في
الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك ...
فكان في صنع الله كل الخير .
في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ، ويرضى
يقضاء الله عزوجل وليكن على يقين أن في أي ابتلاء الخير له في
الدنيا والآخرة . | |
|
سنين الصمت
الجنسيه : مشآرڪآتي : 971 العمر : 15 العمل/الترفيه : ربنا يكرمنى المزاج : الحمد لله تمام عضـِـوْيُتـًے : 106 بُـلاآآدٍيـے : عارض احترام قوانين المنتدى :
| موضوع: رد: لعله خير الإثنين 30 نوفمبر 2009, 15:33 | |
| | |
|
الصدق مملكتي مشرف سابق
الجنسيه : مشآرڪآتي : 299 العمر : 15 الموقع : بقلوب من أحبوني بصدق عضـِـوْيُتـًے : 135 بُـلاآآدٍيـے : عارض احترام قوانين المنتدى :
| موضوع: رد: لعله خير السبت 13 فبراير 2010, 21:38 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اختي ، وجعله في ميزان حسناتك وددت مشاركتك الموضوع ، بما ذكره الدكتور محمد العريفي في كتابه وهو عبارة عن قصص واقعيه يرويها من واقع حياته المهنية كطبيب اذ قال : رن جرس هاتفى يوماً...إتصال من ((السويد)) السلام عليكم ....الشيخ محمد..؟! وعليكم السلام ...نعم... يا شيخ أنا طبيب أُحضِر الدراسات العليا هنا في مالمو_السويد_ وأطبق منذ خمس سنوات في أحد المستشفيات السويدية... هنا يا شيخ في هذا المستشفي...إذا جاءهم مريض مصاب بمرض خطير وكان المرض قد تمكن منه والفرصة في حياته قليلة... يضعون له مغذياً ويجعلون مع المغذي مادة مسكنة للألم ومادة أخري قاتلة فيبقي المريض يومين أو ثلاثة علي الأكثر ...ثم يموت...فيستلمه أهله وهم يظنون أن وفاته طبيعية وهو فى الحقيقة مقتول قلت: أعوذ بالله ...هذا.. فقاطعني قائلاً..عفواً يا شيخ ..لم ينته السؤال بعد.. اليوم يا شيخ كنت في قسم الطوارئ...فجاء إلى المستشفي مريض مسلم...سويدى من أصل باكستانى...وهو يعاني من أحد الأمراض الخطيرة...وقد تمكن المرض من جسده...أدخلوه قبل قليل إلى القسم الخاص بهؤلاء المرضي...ووضعوا له المغذي القاتل فماذا يجب عليَّ يا شيخ ...هل أُخبر أهل المريض ...أم لا...؟! ومضى الرجل يبين لى عدد من قُتِلوا بهذه الطريقة ويتكلم عن مآسيهم.... كان عاطفياً ومتحمساً جداً ...فمضى يقص ويقص أما أنا فقد ذَهبت بى الأفكار بعيداً... جعلت أتأمل ...ماذا تمثل الحياة بالنسبة لهؤلاء...إذا عجز أحد على أنا يعيش هذه الحياة لمرضٍ او ألم ..رأوا أنه لا حاجة لبقائه حياً...فلماذا يعيش.؟؟!! فإن هناك فرق بين من يأكل ليعيش ...ومن يعيش ليأكل... لا يدرون أن بقاءه حياً ولو مريضاً مقعداً ...يرفع الله به درجاته..فكل تسيبحة صدقة ..وكل تحميده صدقه...وكل تهليلة صدقة...بل كل ألم يصيبه صدقة..حتي الشوكة يشاكها يكفر الله بها من خطاياه... وكم من شخص كان المرض بابه الذى دخل من خلاله إلى الجنة... فلا يزال البلاء بالمؤمن حتي يدعه يمشي علي الأرض وليس عليه خطيئة.. قال الأمام أحمد: لولا المصائب لقدمنا القيامة مفاليس... وروى البخاري عن أبي هريرة أن النبي قال:((مايصيب المؤمن من وصب ولا همٍ ولا حزنٍ ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)) وقال أيضاً:((ولا يزال البلاء بالمؤمن في أهله وماله وولده حتى يلقى الله وماعليه خطيئه)) وروى الترمذى عن جابر رضى الله عنه قال رسول الله :((يود الناس يوم القيامة أن جلود كانت تقرض بالمقاريض فى الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء)) وعن انس مرفوعاً ((إن عِظم الجزاء من عِظم البلاء وان الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضى فله الرضا ومن سَخِطَ فله السخط)) وأخرج مسلم أنه قال ((عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابه سراء فشكر الله فله أجر وإن أصابته ضراء فصبر فله أجر فكل قضاء الله للمسلم خير)).
:::كلمة لكل مريض::::
مهما كان مرضك ارض بما قسم الله لك واعلم أنك إن صبرت واحتسبت صار هذا المرض تكفيراً لخطيئتك ورفعة فى درجاتك وأظهر الرضا والتسليم لكل من زارك ليعلموا أن لله عباداً يحبونه يرضون بقضائه ويصبرون على بلائه يباهى الله بهم اهل السماء ويجعلهم قدوه لأهل الأرض منقول للفائدة | |
|