من الحاكم الأن التقاليد ام الدين ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المثقف اختي المثقفةاود ان اطرح هام لنقاش واظن الجميع يحتاج ان يتعمق في مثل هذه المواضيع وكام اتمنى ان يتم النقاش فيه بكل اجابياته وسلبياته حتى نعرف كيف تنظره له الفتاة المثقفه المسلمة وكذالك الشاب موضوعي اعزائي هو
* هل الدين الذي شرعه الله سبحانه وتعالى في كل مكان وزمان هوا الذي يتحكم في عاداتنا وتقاليدنا ام العكس اصبحنا نرى ان العادات هي التي تتحكم في الدين ؟

والجزء الثاني من السؤال مع الاسف اصبح هوا الاقرب للواقع الذي نراه منتشرح في كل مجتمعاتنا العربيه.

مع كامل الاسف الشديد صرنا نرى تساهل كبير

في عدم التمسك بتعاليم ديينا الحنيف
وهنالك مشكلة كبيرة كلنا نراها ونعلمها لكن لا احد يتحرك لاءقافها ألا وهي الخلوة الغير شرعيه بين الفتاه والفتى وما ينتج عنها من مشاكل كبيرة وقد يظل اثر هذه المشاكل طيلة العمر لا بالنسبة للفتى ولا للفتاه
تسئلون كيف ؟
كثيرا منسمع عن جرائم الزنا والتي لم تعد جريمه عند بعض الطبقات الاجتماعيه

ترى اعزائي من الاكبر تضررا في هذه الجرائم او
سوف أسميها مشاكل حتى لا يقال اني رجعية

اذن سؤالي من هو الاكثر تضررا ؟

اجيب اكيد هي الانثى هذا ما سجيب عليه غالبيه من يقرأ موضوعي هذا

اذن لماذا ؟

لأن سمعه الشاب تنسى بسرعه والمجتمع والعادات اعطوه الحق في الزواج من من اراد وفي اي مكان اراد

* لكن البنت لا تستطيع

لأن كمان يقال تصير سمعتها على كل لسان وتننشر فضيحتها سريعا
ولا احد يقدر على اعطائها الحق في الزواج لا كيف ما تريد ولا متى ارادت
ولن تجد اصلا ذالك الزوج

الا اذا اراد الله سبحانه وتعالى.

الشاب عند هذه المشاكل لا يضر احد في نضر المجتمع يضر نفسه وسريعا ما يزول ذالك الضرر
لكن الفتاه تضر نفسها وعائتها والمنطقه التي وصديقاتها وربما في بعض الاحيان حتى مجتمعها بأكمله

كل هذه الاشياءهي عادات وراثيه في المجتمع العربي فلننظر ماذا يقول الدين
ان الله سبحانه وتعالى قد فضل الرجال على النساء في بعض الحكم هوا يعلمها جل وعلا
ولكن في مثل هذه الجرائم هل فضل الرجل على المرأة عند العقوبه
وعدم تجاز حدود الله
اكيد لا ولم يفضل احدهم على الاخر وساوى بينهم في العقوبات والادلة على ذالك كثيرة

منها قوله تعالى

( الزانية والزاني فاجلدو كل واحد منهما مئة جلدةولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمينين )

صدق الله العلي العظيم

هذه اية واضحه من سورة النور

اذن ما الذي نراه في هذا الزمن ان العادة اصبحت تحكم ونلتزم بها اكثر من ما نحكم بالدين وبالشرع

انه ظلم في حق الفتاة ولم يستطيع احد ان يجد حل معها لمشكلتها الكل ينظر لها انها المذنبة الوحيدة في هذه القضيةدائما هي التي تخطيء
والراجل راجل لا يعيبه شيء ودائما عليها تحمل كامل المسؤلية في ما اخطئت فيه والراجل معفي فقط لانه ولد راجلا

يقول الله سبحانه وتعالى (ولا تزر وازرة وزرة اخرى )

فكيف نعالج الخطأ بأخطاء اكبر منه حجما

اكبر حجما كيف ؟

اولا لأننا فضلنا الحكم بالتقاليد وتركنا الحكم بالشرع جانبا هذا خطأ

ثانيا ربما هذه الفتاة تقتل من طرف عائلتها وربما يتسبب ذالك في وقف حال او نعث كل بنات كل من له صيلة بتلك العائلة

ثالثا ربما كتمت هذه افتاة مبداخلها وابتعدت لكن في ذالك البعد ربما اعادت الكرة مرة اخرى وربما اصبحت مهنة لها بحيث لا يمكن في احد ان يفكر في الزواج منها مذا الحياة وهنا ضاع عمرها بأكمله بحيت اذا بحثنا عن الشاب الذي كان السبب نجده ينعم ببيت وأسرة ويؤدي دوره في الحياة بكل حريه

اعزائي الموضوع حقيقه كبير والكلام فيه اكبر

لكن بتمنى تفاعلكم وردودكم ونقاشه من كل جوانبه الاجابيه والسلبية فعلا اتمنى ذالك التفاعل معه

حب ميؤوس منه

تحياتي وحترامي للجميع

ربي يعطيكي الف عافيه على الموضوع القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
فهوا ولي ذالك وقادرعليه
تورتي الموضوع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بارك الله فيكي وفي قلمك بالتوفيق وننتظر المزيد من ابداعاتك
تقبلي مروري

والله يا مونى عندك حق

الدنا اتشقلب حلها
بقانا وللاسف الشديد نخاف من الناس اكتر من ربنا

ونتبع العادات اكتر من تعاليم الدين

ربنا يرحمنا ويرزقنا اتباع الحق ويستخدمنا فى الخير

سلمت يمينك ودومتى ليا يا اغلى ما فى قلوبنا

تقبلى مرورى
بوركتي