دوما احزن عندما اتذكر ذالك السؤال الساكن بداخلي الذي يشتت افكاري ويبعثر هدوئي ويقطع عليا استمتاعي
بخلوتي مع نفسي وقت السبات ترى من انا ومن اكون ؟
الا ان كل سؤال بين متهات اليأس والالام المدفون بأعماقي أحاول ان أخفف جروحي على الاوراق في قلوب الدفاتر
فأصبحت الدفاترتحترق من حر النار التي بدخلي والأقلام درف بدل الدموع دماً ل لاحساسها بحالي
في الوقت الذي لم يرق لي قلب انسان بكل متحمل كلمة الانسان من معاني وبكل مفيها من جوارح
فكيف اقتلع جدور اليأس من اعماقي وماذا افعل كي اسبح في امواج الفرح وارتاح على شاطيء الامان وبلا هموم
كيف وحياتي تحتلها عواصف وامواج هوجاء تجتاحني في كل وقت وفي اي مكان فكيف اجد الامان ؟.
هل انا السماء بلا نجوم ام انا غلطة في كتاب معلوم.
حاولت اشعال شمعتي لأضيء دربي فحترقت .
انا انتكاسه الربيع في الفصل الاخضر احلام طفولتي هي شقاء شبابي زهور جنتي هي حطب النيران التي تحرق كياني
اسقي من حولي وانا عطشانة ارقص من السكين الذي يدبحني والناس يقولو من سعادتي كل ما اردت ان ابني
لنفسي مجرد كوخ اجدني بلا وطن بلا مأوى وبلا هوية الى اين اذهب والى اين المصير ؟
حتى ارض الظهارة طردتني فرحلت عن دفء لم اشعر به لكني حلمت بالقياه يوما ودوما كنت انتظره انظر الى كتباتي
فأجد اني اعبر عن حياتي الشاردة في هذا الزمان الغادر لعل الاوراق والاقلام يقسمان معي همي ووحدتي
احاول ان اوهم نفسي اني اخفف الامي ولحد من جمر ناري وعذاب حرماني الذي لا يريد ان يسكن في اي مكان غير اعماقي.
انه لا يريد الرحيل بعيدا عني.
فا الى متى يدوم في حياتي كل هذا القهر؟
وكأني عشت في جميع الحروب .
تمر بي الايام ولا شيء جديد معاد الملل المميت ونفس السؤال يتكرر من انا ؟
حياتي قاسية وقدري فضيع رمى بي في زمن لا اعرف عنه ولا عن اهله شيئا ولا اعرف فيه احد
ايامي ألالام وضيق وليس لوجودي معنى سئمت في نفسي المعاناة
اضحك فقط في اوقات الاستراحة من البكاء دموعي انهار دامية حفرت على وجهي طريقها.
بركان ناريحمله صدري اسئلة لا احد يجيب عنها ولا اعرف كيف اشفي غليلي من قسوة زمني علي.
فيصدري لم يعد يقوى الى متى ؟
اظل اسير في حياة كلها حيرة وحرمان من ابسط حق للأنسانالى متى ؟
الى متى سأعيش ااحاسيس كل اليتامى والمحرومين ؟
فهل ارسو يوما على شاطيء به امان؟
يارب ان ضاقت قلوب الناس عن مفي من خير فاعفوك لا يضيق
رد زائر على صرخه بلا صوت
في داخلي زوبعة .. من الأحزان ......!!
تتلاطم ... داخل جدران صدري .....!!
فكم عان ذلك القلب .. وكم كابر من أجل تحقيق
حلم أصبح كالسراب ....!!
في داخلي زوبعة من الأحزان.......!!
آهات من الألم والهجران ........!!
قد ابتسمتي لي أيتها الحياة ... ولكن سرعان ما ختفيتي....
من أ مام عيني .... أين ابتسامتكِ .. أين وعودكِ .....؟!
لماذا أيتها الحياة بدلتي فرحي بحزن ....ألا يحق لمثلي الفرح ......؟!
ألا يحق لي أن أحلم ... لماذا ترفضي مني كل شي لماذا ...؟!
استحلفكِ بالله أيتها الحياة .........!
قد نفذ صبري ... فارحميني ......!!
اصرخ بصوتٍ عالي .... استنجدكِ أتوسل إليكِ .....!!
اطلب منكِ ... أن ترفقي بي قليلاً .....!!
فهل أجبتي أيتها الحياة....... !!
فكان حلمي سراب ... وكان حبي خيال ... وكان الفراق أسرع من اللقاء........!!
فارحميني أيتها الحياة وارفقي بي....... !!
فبداخلي زوبعة من الآهات .......!
أسرتني الحياة ... ووضعتني في قفص الإتهام ....!!
لكي يحاكمني الزمان .... و أي زمان هو.......... !!
وأي حكم سوف يحكم علي ....... وأي مصير سوف أكون له ........!!
وأي بحر سوف ترسي بهِ سفينتي .......!!
استحلفكِ بالله أيتها الحياة .. ارحميني .....
فكم ... عان قلبي .. وكم دمعت عيني .....!!
لقد مل قلمي .. مني وجف حبره .......!!
وأصبح يرفضني .. وبكل قوة .......!!
يرفض ما أخطه وما أكتبه .......!!
ولكن مهلاً أيها القلم ... قد استبدلك بشيء آخر .........!!
قد استبدل حبرك بدموعي ... واستبدل ورقي بكفوف يدي ........!!
واحفر عليها ...........
( آهات ، جراح ، ضياع ، ألم ، هجران ، أحزان )
حياة بلا معنى ..........!!
وفي هذا الوقت بالذات سوف أتوقف عن الكتابة .......!!
لتبقى كفوف يدي أمام عيني .........!!
واكتفي أنهُ ليس لي وجود في الحياة....... !!
ولا أمل يضيء أمام عيني.........!!
وعندها سوف أرحل ... أرحل بعيدًا وإلى الأبد ...