انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر الاحلام الوردية نلتقي و الى الافق نرتقي
ورمضان كريم


نبذة عن الامير عبد القادر 1269122387


انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر الاحلام الوردية نلتقي و الى الافق نرتقي
ورمضان كريم


نبذة عن الامير عبد القادر 1269122387

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالاحلام الورديهأحدث الصورالتسجيل دخولضع مشكلتك هناالتسجيل
Cool Hot Pink
Pointer
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس 01 يناير 1970
 
 
 
 
 
 


 

 نبذة عن الامير عبد القادر

اذهب الى الأسفل 
+3
وردة الجزائر
سنين الصمت
القلب النابض
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القلب النابض
المدير العام
القلب النابض


مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 624
عضـِـوْيُتـًے : 1
بُـلاآآدٍيـے : ....
الاوسمه نبذة عن الامير عبد القادر Empty
عارض احترام قوانين المنتدى : نبذة عن الامير عبد القادر 111010

نبذة عن الامير عبد القادر Empty
مُساهمةموضوع: نبذة عن الامير عبد القادر   نبذة عن الامير عبد القادر Emptyالثلاثاء 24 مارس 2009, 23:53

مؤسس فكرة الامة

الامير عبدالقادر الجزائري وضع الاساس للشخصية القومية


ملتقى دولي يسلط الضوء على شخصية الأمير عبد القادر وملامح التسامح والكارزمية فيها.

ميدل ايست اونلاين
الجزائر – من محمد بغداد

تميزت الملتقى الدولي حول "شخصية الأمير عبد القادر.. واجب الذاكرة وتحديات العصر" بتقديم مجموعة من المداخلات تمحورت حول شخصيته وعلاقته بأهل الكتاب وكذلك دوره في صقل الذاكرة الجماعية الجزائرية.

كما تمحورت أشغال الملتقى الذي تنظمه مؤسسة الأمير عبد القادر بالاشتراك مع جامعة الجزائر حول موقف الأمير من الدور الذي طلبته منه فرنسا وانجلترا في اقامة مملكة عربية في الشام لمواجهة الوجود العثماني في المنطقة وبسط نفوذ هاتين القوتين الاستعماريتين في سوريا ولبنان . وهوالدور الذي رفضه الأمير عبد القادر.

وأرجع السيد محمد بن رضوان وهو عضو في مؤسسة الأمير عبد القادر في مداخلته حول علاقة الأمير عبد القادر بأهل الكتاب هذه العلاقة التي تميزت بالتسامح الى التربية الأصيلة للأميرعبد القادر والتي تننبع كما قال من تربية عربية إسلامية سليمة.

لذلك فإنقاذ الأمير عبد القادر سنة 1860 لـ 12 ألف مسيحي من جبل لبنان وضواحي دمشق بما فيهم قنصل فرنسي هو في الحقيقة تطبيق لما يدعو به الدين الإسلامي والذي ميز علاقة المسلمين مع غيرهم في الأندلس كما في المغرب العربي وفي الشرق، يقول السيد بن رضوان، موضحا أن علاقة الأمير عبد القادر مع غيره من غير المسلمين تعبر عن سمو شخصيته ورجاحة عقله المتسم بالنظرة الانسانية.

ومن جهته قدم الكاتب الفرنسي إيتيان برينو مداخلة - قرات باسمه- تحت عنوان "الامير عبد القادر ومشروع المملكة العربية" شرح فيها مختلف المناورات التي تعرض لها الأميرعبد القادر من طرف فرنسا وانجلترا وهو في المنفى في سورية حيث حاولت هاتان القوتان الاستعماريتان استعمال الامير عبد القادر ومصداقيته في خلق مملكة عربية في سورية ولبنان لضرب الوجود العثماني.

وأوضح المحاضر كيف أن البعثات المتكررة التي كانت تقصد الأمير عبد القادر لتقترح عليه منصب حاكم الشام كانت كلها تقابل بالرفض من طرف الأمير الذي فضل عنها حياة الاعتكاف والتصوف.

فيما شرحت السيدة روزا أوقبي أستاذة تاريخ بجامعة آكس أون بروفونس الفرنسية في مداخلة تحت عنوان "الشخصية الكريزماتية للأميرعبد القادر" الهيبة التي كان يتمتع بها الأمير في قومه. واستشهدت المحاضرة بشهادات جنرالات فرنسيين كانوا يقرون دائما بصفة القائد لشخصية الامير عبد القادر وبشخصيته الموهوبة.

تقول المحاضرة "استطاع الأمير عبد القادر أن يؤسس لفكرة الأمة وكان هدفه السعي لتحقيق الاستقلال الوطني. وفي نظر المحاضرة فان ما جاء في كتاب الأمير للفيلسوف ميكيافيلي حول شروط الحكم تنطبق فعلا على شخصية الأمير عبد القادر الموهوبة.

"الامير عبد القادر.. رجل من زمننا" هي مداخلة أخرى حاول من خلالها الأستاذ المغربي عمي كبير ربط العلاقة بين القيم التي كان يؤمن بها الأمير عبد القادر وقيم الإنسانية وحقوق الإنسان المعاصرة. وفي رأي المحاضر فإن الأمير عبد . القادر "هو رجل نفتقده فعلا هذه الأيام. إن الامير عبد القادر لم ينغلق على نفسه بل كان رجلا حرا وأخا لكل إنسان بغض النظر عن الدين او العرق."

"الامير عبد القادر وذاكرتنا الجماعية " عنوان مداخلة اخرى حيث أبرز المحاضر احميدة عميراوي وهو نائب رئيس جامعة الامير عبد القادر بقسنطينة دور نضال الأمير ومقاومته في خلق ضمير جماعي يتعدى المنطقة الجغرافية الضيقة والقبيلة الى مستوى أشمل يصل حد الانسانية.

وقال المحاضر "لقد لعب الامير عبد القادر دورا هاما في جمع شمل القبائل التي توحدت حوله عن طريق مبايعته وعمق ارتباط الانسان بالأرض والدفاع عنها"

وشملت اعمال الملتقى قيام المشاركين بزيارة مقبرة العالية للترحم على روحه الامير عبدالقادر.


منقول للاستفادة


نبذة عن الامير عبد القادر _31120_kader-28-5-2005
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://badrshehab.yoo7.com
سنين الصمت

نبذة عن الامير عبد القادر Default6
سنين الصمت


الجنسيه :
  • مصريه

انثى
مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 971
العمر : 15
العمل/الترفيه : ربنا يكرمنى
المزاج : الحمد لله تمام
عضـِـوْيُتـًے : 106
بُـلاآآدٍيـے : نبذة عن الامير عبد القادر Male_e10
الاوسمه نبذة عن الامير عبد القادر Aw110
sms لا اله الا اله سيدنا محمد رسول الله وحدة لا شريك له
عارض احترام قوانين المنتدى : نبذة عن الامير عبد القادر 111010

نبذة عن الامير عبد القادر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن الامير عبد القادر   نبذة عن الامير عبد القادر Emptyالخميس 26 مارس 2009, 06:33

السلام عليكم
افادك الله يا باشا
والنبى اول مرة اسمع او اقراء عنه والبركه لله ثم ليك
تقبل مرورى
سنين الصمت
توحيد وايمان :ّّ@$:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة الجزائر
مشـــرف قسم ملتقى الاحباب
مشـــرف قسم ملتقى الاحباب
وردة الجزائر


الجنسيه :
  • جزائريه

انثى
مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 225
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبة جامعية/ الشعر والموسيقى
المزاج : مبتسمة للحياة
عضـِـوْيُتـًے : 48
الاوسمه نبذة عن الامير عبد القادر Vbfs2
sms لا اله الا اله سيدنا محمد رسول الله وحدة لا شريك له
عارض احترام قوانين المنتدى : نبذة عن الامير عبد القادر 111010

نبذة عن الامير عبد القادر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن الامير عبد القادر   نبذة عن الامير عبد القادر Emptyالخميس 26 مارس 2009, 08:39

صباحك سكر زيادة

دائما مميز ومبدع في مواضيعك

سلمت يداك

لك فائق الإحترام والتقدير

تقبل مروري وتحياتي القلبية

نور الرومنسيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القلب النابض
المدير العام
القلب النابض


مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 624
عضـِـوْيُتـًے : 1
بُـلاآآدٍيـے : ....
الاوسمه نبذة عن الامير عبد القادر Empty
عارض احترام قوانين المنتدى : نبذة عن الامير عبد القادر 111010

نبذة عن الامير عبد القادر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن الامير عبد القادر   نبذة عن الامير عبد القادر Emptyالخميس 26 مارس 2009, 12:20

اشكر مروركم على موضوعى

نورتــــــــــــــــــــــــــــــــو صفحتى بمروركم الكريم


المالك الحزين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://badrshehab.yoo7.com
اميرة الورد
نجم نجوم المنتدى
نجم نجوم المنتدى
اميرة الورد


الجنسيه :
  • جزائريه

انثى
مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 920
العمر : 16
الموقع : ارض الله واسعه في مكان لايوجد فيه خبث او مكر
المزاج : استغفر الله العظيم من كل اثم عظيم
عضـِـوْيُتـًے : 56
بُـلاآآدٍيـے : نبذة عن الامير عبد القادر Male_a11
الاوسمه نبذة عن الامير عبد القادر Aw110
sms لا اله الا اله سيدنا محمد رسول الله وحدة لا شريك له
عارض احترام قوانين المنتدى : نبذة عن الامير عبد القادر 111010

نبذة عن الامير عبد القادر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن الامير عبد القادر   نبذة عن الامير عبد القادر Emptyالخميس 26 مارس 2009, 15:38

نبذة عن الامير عبد القادر 91276
نبذة عن الامير عبد القادر 95692نبذة عن الامير عبد القادر 2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara
عضو نشط
عضو نشط
sara


الجنسيه :
  • جزائريه

انثى
مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 15
العمر : 41
عضـِـوْيُتـًے : 121
sms لا اله الا اله سيدنا محمد رسول الله وحدة لا شريك له
عارض احترام قوانين المنتدى : نبذة عن الامير عبد القادر 111010

نبذة عن الامير عبد القادر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن الامير عبد القادر   نبذة عن الامير عبد القادر Emptyالخميس 26 مارس 2009, 17:20

الامير عبد القادر الجزائري مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة. رجل دين، شاعر، فيلسوف، سياسي و محارب في آن واحد. اشتهر بمناهضته للاحتلال الفرنسي للجزائر.
رحمة الله ورضوانه على المجاهد الكبير الامير عبد القادر
شكراااااااااااااا اخ بدر ع الموضووووع الرائع
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة بكلمتي

عضو جديد
عضو جديد
avatar


انثى
مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 9
العمر : 45
العمل/الترفيه : موظفة ادارية
المزاج : مبتسمة رغم كل شيء
عضـِـوْيُتـًے : 128
بُـلاآآدٍيـے : نبذة عن الامير عبد القادر Male_a11
الاوسمه نبذة عن الامير عبد القادر 15781612
sms لا اله الا اله سيدنا محمد رسول الله وحدة لا شريك له
عارض احترام قوانين المنتدى : نبذة عن الامير عبد القادر 111010

نبذة عن الامير عبد القادر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن الامير عبد القادر   نبذة عن الامير عبد القادر Emptyالخميس 26 مارس 2009, 18:06

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي بدر
أشكرك باسمي وباسم كل الشعب الجزائري على محبتك للجزائر واهلها ولنا الشرف العظيم ان ينتمي الينا ولو بروحه شخص في مثل نبلك واخلاقك الكريمة و علمك ، وفقك الله وسدد خطاك الى مافيه خير للبشرية.
والامير عبد القادر شخصية فذة ، ومن المعالم التاريخية الجزائرية التي تستحق الوقوف عندها وتسليط الضوء عليها و التعلم منها .
تقبل مني فائق الاحترام والتقدير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة الورد
نجم نجوم المنتدى
نجم نجوم المنتدى
اميرة الورد


الجنسيه :
  • جزائريه

انثى
مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 920
العمر : 16
الموقع : ارض الله واسعه في مكان لايوجد فيه خبث او مكر
المزاج : استغفر الله العظيم من كل اثم عظيم
عضـِـوْيُتـًے : 56
بُـلاآآدٍيـے : نبذة عن الامير عبد القادر Male_a11
الاوسمه نبذة عن الامير عبد القادر Aw110
sms لا اله الا اله سيدنا محمد رسول الله وحدة لا شريك له
عارض احترام قوانين المنتدى : نبذة عن الامير عبد القادر 111010

نبذة عن الامير عبد القادر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن الامير عبد القادر   نبذة عن الامير عبد القادر Emptyالجمعة 05 مارس 2010, 18:00

نبذة عن الامير عبد القادر 44987

عبد القادر الجزائري أو الأمير عبد القادر (6 سبتمبر 1808 - 26 مايو 1883)

هوالامير عبد القادر بن الأمير محيي الدين بن مصطفى بن محمد بن المختار بن عبد القادر بن أحمد بن محمد بن عبد القوي بن يوسف بن أحمد بن شعبان بن محمد بن أدريس الأصغر بن إدريس الأكبر ابن عبد الله (الكامل) أبن الحسن (المثنى) أبن الحسن (السبط) ابن فاطمة بنت محمد رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم وزوجة علي ابن أبي طالب بن عم الرسول صلى الله عليه وسلم. يرجع أصله للأدارسة الذين حكموا المغرب في القرن التاسع. وأيضا من عائلة رسول الإسلام محمد.



في منفاه بدمشق
الأمير عبد القادر في دمشق

استقر الأمير عبد القادر الجزائري في دمشق من عام 1856 إلى عام وفاته عام 1883، أي 27 سنة. ومنذ قدومه إليها من إسطنبول تبوأ فيها مكانة تليق به كزعيم سياسي وديني وأديب وشاعر.. وكانت شهرته قد سبقته إلى دمشق، فأخذ مكانته بين العلماء والوجهاء، فكانت له مشاركة بارزة في الحياة السياسية والعلمية. قام بالتدريس في الجامع الأموي، وبعد أربعة أعوام من استقراره في دمشق، حدثت فتنة في الشام عام 1860 واندلعت أحداث طائفية دامية، ولعب الزعيم الجزائري دور رجل الإطفاء بجدارة، فقد فتح بيوته للاجئين إليه من المسيحيين في دمشق كخطوة رمزية وعملية على احتضانهم. وهي مأثرة لا تزال تذكر له إلى اليوم إلى جانب كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي في بلاده الجزائر.
الأمير عبد القادر أثناء حمايته للمسيحيين في دمشق

وهو بالإضافة إلى مكانته الوجاهية في دمشق، مارس حياة الشاعر المتصوف، وويؤكدالباحث جمال الدين فالح الكيلاني في كتابه الامام عبد القادر الجيلاني تفسير جديد ان الامير كان من سالكي الطريقة القادرية، نسبة إلى المتصوف عبد القادر الجيلاني، وله أشعار معروفة تنم عن عمق نظرته للإسلام، وللتسامح الديني، متأثراً أيضاً بالشيخ الأكبر محيى الدين بن عربي، إذ يمكن القول إن الأمير عبد القادر يشبهه في بعض الجوانب. شبه نجده لا سيما في قدومه من المغرب متجولاً في المشرق وتركيا، ثم اختياره لدمشق موطناً حتى الموت. وربما ليس من باب المصادفة أن يدفن الأمير عبد القادر بجانب ضريح الشيخ الأكبر في حضن جبل قاسيون.
ولد في 23 رجب 1222هـ / مايو 1807م، وذلك بقرية "القيطنة" بوادي الحمام من منطقة معسكر "المغرب الأوسط" الجزائر، ثم انتقل والده إلى مدينة وهران.

لم يكن محيي الدين (والد الأمير عبد القادر) هملاً بين الناس، بل كان ممن لا يسكتون على الظلم، فكان من الطبيعي أن يصطدم مع الحاكم العثماني لمدينة "وهران"، وأدى هذا إلى تحديد إقامة الوالد في بيته، فاختار أن يخرج من الجزائر كلها في رحلة طويلة.

كان الإذن له بالخروج لفريضة الحج عام 1241هـ/ 1825م، فخرج الوالد واصطحب ابنه عبد القادر معه، فكانت رحلة عبد القادر إلى تونس ثم مصر ثم الحجاز ثم البلاد الشامية ثم بغداد، ثم العودة إلى الحجاز، ثم العودة إلى الجزائر مارًا بمصر وبرقة وطرابلس ثم تونس، وأخيرًا إلى الجزائر من جديد عام 1828 م، فكانت رحلة تعلم ومشاهدة ومعايشة للوطن العربي في هذه الفترة من تاريخه، وما لبث الوالد وابنه أن استقرا في قريتهم "قيطنة"، ولم يمض وقت طويل حتى تعرضت الجزائر لحملة عسكرية فرنسية شرسة، وتمكنت فرنسا من احتلال العاصمة فعلاً في 5 يوليو 1830م، واستسلم الحاكم العثماني سريعًا، ولكن الشعب الجزائري كان له رأي آخر.
المبايعة

فرّق الشقاق بين الزعماء كلمة الشعب، وبحث أهالي وعلماء "غريس" عن زعيم يأخذ اللواء ويبايعون على الجهاد تحت قيادته، واستقر الرأي على "محيي الدين الحسني" وعرضوا عليه الأمر، ولكن الرجل اعتذر عن الإمارة وقبل قيادة الجهاد، فأرسلوا إلى صاحب المغرب الأقصى ليكونوا تحت إمارته، فقبل السلطان "عبد الرحمن بن هشام" سلطان المغرب، وأرسل ابن عمه "علي بن سليمان" ليكون أميرًا على وهران، وقبل أن تستقر الأمور تدخلت فرنسا مهددة السلطان بالحرب، فانسحب السلطان واستدعى ابن عمه ليعود الوضع إلى نقطة الصفر من جديد، ولما كان محيي الدين قد رضي بمسئولية القيادة العسكرية، فقد التفت حوله الجموع من جديد، وخاصة أنه حقق عدة انتصارات على العدو، وقد كان عبد القادر على رأس الجيش في كثير من هذه الانتصارات، فاقترح الوالد أن يتقدم "عبد القادر" لهذا المنصب، فقبل الحاضرون، وقبل الشاب تحمل هذه المسؤولية، وتمت البيعة، ولقبه والده بـ "ناصر الدين" واقترحوا عليه أن يكون "سلطان" ولكنه اختار لقب "الأمير"، وبذلك خرج إلى الوجود "الأمير عبد القادر ناصر الدين بن محيي الدين الحسني"، وكان ذلك في 13 رجب 1248هـ الموافق 20 نوفمبر 1832.

وحتى تكتمل صورة الأمير عبد القادر، فقد تلقى الشاب مجموعة من العلوم فقد درس الفلسفة (رسائل إخوان الصفا - أرسطوطاليس - فيثاغورس) ودرس الفقه والحديث فدرس صحيح البخاري ومسلم، وقام بتدريسهما، كما تلقى الألفية في النحو، والسنوسية، والعقائد النسفية في التوحيد، وايساغوجي في المنطق، والإتقان في علوم القرآن، وبهذا اكتمل للأمير العلم الشرعي، والعلم العقلي، والرحلة والمشاهدة، والخبرة العسكرية في ميدان القتال، وعلى ذلك فإن الأمير الشاب تكاملت لديه مؤهلات تجعله كفؤًا لهذه المكانة، وقد وجه خطابه الأول إلى كافة العروش قائلاً: "… وقد قبلت بيعتهم (أي أهالي وهران وما حولها) وطاعتهم، كما أني قبلت هذا المنصب مع عدم ميلي إليه، مؤملاً أن يكون واسطة لجمع كلمة المسلمين، ورفع النزاع والخصام بينهم، وتأمين السبل، ومنع الأعمال المنافية للشريعة المطهرة، وحماية البلاد من العدو، وإجراء الحق والعدل نحو القوى والضعيف، واعلموا أن غايتي القصوى اتحاد الملة المحمدية، والقيام بالشعائر الأحمدية، وعلى الله الاتكال في ذلك كله
دولة الأمير عبد القادر وعاصمته المتنقلة

وقد البطولة اضطرت فرنسا إلى عقد اتفاقية هدنة معه وهي اتفاقية "دي ميشيل" في عام 1834، وبهذه الاتفاقية اعترفت فرنسا بدولة الأمير عبد القادر، وبذلك بدأ الأمير يتجه إلى أحوال البلاد ينظم شؤونها ويعمرها ويطورها، وقد نجح الأمير في تأمين بلاده إلى الدرجة التي عبر عنها مؤرخ فرنسي بقوله: «يستطيع الطفل أن يطوف ملكه منفردًا، على رأسه تاج من ذهب، دون أن يصيبه أذى!!». وكان الأمير قد انشا عاصمة متنقلة كاي عاصمة اوربية متطورة انداك سميت الزمالة

وقبل أن يمر عام على الاتفاقية نقض القائد الفرنسي الهدنة، وناصره في هذه المرة بعض القبائل في مواجهة الأمير عبد القادر، ونادى الأمير قي قومه بالجهاد ونظم الجميع صفوف القتال، وكانت المعارك الأولى رسالة قوية لفرنسا وخاصة موقعة "المقطع" حيث نزلت بالقوات الفرنسية هزائم قضت على قوتها الضاربة تحت قيادة "تريزيل" الحاكم الفرنسي. ولكن فرنسا أرادت الانتقام فأرسلت قوات جديدة وقيادة جديدة، واستطاعت القوات الفرنسية دخول عاصمة الأمير وهي مدينة "معسكر" وأحرقتها، ولولا مطر غزير أرسله الله في هذا اليوم ما بقى فيها حجر على حجر، ولكن الأمير استطاع تحقيق مجموعة من الانتصارات دفعت فرنسا لتغيير القيادة من جديد ليأتي القائد الفرنسي الماكر الجنرال "[بيجو]"؛ ولكن الأمير نجح في إحراز نصر على القائد الجديد في منطقة "وادي تافنة" أجبرت القائد الفرنسي على عقد معاهدة هدنة جديدة عُرفت باسم "معاهد تافنة" في عام 1837م. وعاد الأمير لإصلاح حال بلاده وترميم ما أحدثته المعارك بالحصون والقلاع وتنظيم شؤون البلاد، وفي نفس الوقت كان القائد الفرنسي "بيجو" يستعد بجيوش جديدة، ويكرر الفرنسيون نقض المعاهدة في عام 1839م، وبدأ القائد الفرنسي يلجأ إلى الوحشية في هجومه على المدنيين العزل فقتل النساء والأطفال والشيوخ، وحرق القرى والمدن التي تساند الأمير، واستطاع القائد الفرنسي أن يحقق عدة انتصارات على الأمير عبد القادر، ويضطر الأمير إلى اللجوء إلى بلاد المغرب الأقصى، ويهدد الفرنسيون السلطان المغربي، ولم يستجب السلطان لتهديدهم في أول الأمر، وساند الأمير في حركته من أجل استرداد وطنه، ولكن الفرنسيين يضربون طنجة وموغادور بالقنابل من البحر، وتحت وطأة الهجوم الفرنسي يضطر السلطان إلى توقيع معاهدة الحماية، التي سبقت احتلال المغرب الأقصى.
بداية النهاية

يبدأ الأمير سياسة جديد في حركته، إذ يسارع لتجميع مؤيديه من القبائل، ويصير ديدنه الحركة السريعة بين القبائل ولما أراد الاستعانة بشيوخ الطريقة التيجانيّة في طرد الفرنسيين، رفضوا الانخراط في جيشه، تمشيّاً مع روح صوفيّتهم التي تأبى التدخل في السياسة، فقام بعدّة حملات على مركز التيجانيّة في (عين ماضي) التي قاومت هذه الحملات.

غدر به الفرنسيّون سنة 1251/1835 وخرقوا معاهدة (دي ميشيل) وحاولوا التفريق بينه وبين رجاله، ولكنهم باؤوا بالفشل، واستخدموا أسلوب الحرب التخريبيّة، بتدمير المحاصيل الزراعيّة، وتدمير المدن الرئيسيّة، وأقصوه بعد أربع سنوات من النضال، إلا أنه لم يستسلم، والتجأ مع إخوانه إلى مراكش سنة 1259/1843 ثم عاد إلى الجزائر، وقاد حركة الأنصار.

هزم بالخيانة شأن كل معارك المقاومة في العالم الإسلامي، فهاجمته العساكر المراكشيّة من خلفه، فرأى من الصواب الجنوح للسلم، وشاور أعيان المجاهدين على ذلك، وأسره المحتلون سنة 1263/1847 وأرسلوه إلى فرنسا، حيث أهداه نابليون الثالث سيفاً ورتب له في الشهر مبلغاً باهظاً من المال، وسمح له بالسفر إلى الشرق سنة 1268/1852 فتوجّه إلى الآستانة وحصل له الإكرام والاحتفال من خليفة المسلمين السلطان عبد المجيد، وأنعم عليه بدار في مدينة بروسة، ثم استوطن دمشق، بعد توالي الزلازل على بروسة، سنة 1271/1855 فكان يقضي أيامه في القراءة والصلاة وحلقات العلم، وجمع مكتبة ضخمة، واشتهر بالكرم ولطف المعشر، وحب العلم وأهله.
الأمير الأسير

ظل الأمير عبد القادر في سجون فرنسا يعاني من الإهانة والتضييق حتى عام 1852م ثم استدعاه نابليون الثالث بعد توليه الحكم، وأكرم نزله، وأقام له المآدب الفاخرة ليقابل وزراء ووجهاء فرنسا، ويتناول الأمير كافة الشؤون السياسية والعسكرية والعلمية، مما أثار إعجاب الجميع بذكائه وخبرته، ودُعي الأمير لكي يتخذ من فرنسا وطنًا ثانيًا له، ولكنه رفض، ورحل إلى الشرق براتب من الحكومة الفرنسية. توقف في إسطنبول حيث السلطان عبد المجيد، والتقى فيها بسفراء الدول الأجنبية، ثم استقر به المقام في دمشق منذ عام 1856 م وفيها أخذ مكانة بين الوجهاء والعلماء، وقام بالتدريس في المسجد الأموي كما قام بالتدريس قبل ذلك في المدرسة الأشرفية، وفي المدرسة الحقيقية.

وفي عام 1276 هـ/1860م تتحرك شرارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في منطقة الشام، ويكون للأمير دور فعال في حماية أكثر من 15 ألف من المسيحيين، إذ استضافهم في منازله. لجأ إليه فرديناند دي لسبس لإقناع العثمانيين بمشروع قناة السويس.
وفاته

وافاه الأجل بدمشق في منتصف ليلة 19 رجب 1300 هـ / 26 مايو 1883 عن عمر يناهز 76 عاما، وقد دفن بجوار الشيخ ابن عربي بالصالحية بدمشق لوصية تركها. وبعد استقلال الجزائر نقل جثمانه إلى الجزائر عام 1965 ودفن في المقبرة العليا وهي المقبرة التي لا يدفن فيها الا رؤساء البلاد.
الأمير عبد القادر وتأسيس دولته
ساحة الأمير عبد القادر في الجزائر العاصمة

عندما تولى عبد القادر الإمارة كانت الوضعية الاقتصادية والإجتماعية صعبة، لم يكن له المال الكافي لإقامة دعائم الدولة إضافة، كان له معارضون لإمارته، ولكنه لم يفقد الامل إذ كان يدعو باستمرار إلى وحدة الصفوف وترك الخلافات الداخلية ونبذ الأغراض الشخصية...كان يعتبر منصبه تكليفا لا تشريفا.وفي نداء له بمسجد معسكر خطب قائلا:«اذا كت قد رضيت بالامارة، فانما ليكون لي حق السير في الطليعة والسير بكم في المعارك في سبيل ”الله“...الإمارة ليست هدفي فأنا مستعد لطاعة أيّ قائد آخر ترونه أجدر منّي وأقدر على قيادتكم شريطة أن يلتزم خدمة الدّين وتحرير الوطن»

منذ الايام الأولى لتولّيه الإمارة كتب بيانا أرسله إلى مختلف القبائل التي لم تبايعه بعد، ومن فقرات هذا البيان أقوال منها: «بسم الله الرحمن الرحيم:والحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده... إلى القبائل...هداكم الله وأرشدكم ووجّهكم إلى سواء السبيل وبعد... إن قبائل كثيرة قد وافقت بالإجماع على تعييني، وانتخبتني لإدارة حكومة بلادنا وقد تعهدت أن تطيعني في السرّاء والضرّاء وفي الرخاء والشدّة وأن تقدّم حياتها وحياة أبنائها وأملاكها فداء للقضية المقدّسة ومن اجل ذلك تولينا هذه المسؤولية الصعبة على كره شديد آملين أن يكون ذلك وسيلة لتوحيد المسلمين ومنع الفُرقَة بينهم وتوفير الامن العام إلى كل اهلي البلاد، ووقْف كل الاعمال الغير الشرعية...ولقبول هذه المسؤولية اشترطنا على اولئك الذين منحونا السلطة المطلقة الطاعة الدائمة في كل أعمالهم إلتزاما بنصوص كتاب الله وتعاليمه..والأخذ بسنّة نبيّه في المساواة بين القوي والضعيف، الغنيّ والفقير لذلك ندعوكم للمشاركة في هذا العهد والقد بيننا وبينكم...وجزاؤكم على الله ان هدفي هو الإصلاح ان ثقتي في الله ومنه ارجو التوفيق»

إن وحدة الأمة جعلها الامير هي الأساس لنهضة دولته واجتهد في تحقيق هذه الوحدة رغم عراقيل الاستعمار والصعوبات التي تلقاها من بعض رؤساء القبائل الذين لم يكن وعيهم السياسي في مستوى عظمة المهمة وكانت طريقة الامير في تحقيق الوحدة الوحدة هي الاقناع اولا والتذكير بمتطلبات الايمان والجهاد، لقد كلفته حملات التوعية جهودًا كبيرة لان أكثر القبائل كانت قد اعتادت حياة الاستقلال ولم تالف الخضوع لسلطة مركزية قوية. بفضل ايمانه القوي انضمت اليه قبائل كثيرة بدون أن يطلق رصاصة واحدة لاخضاعه بل كانت بلاغته وحجته كافيتين ليفهم الناس اهدافه في تحقيق الوحدة ومحاربة العدو، لكن عندملا لا ينفع أسلوب التذكير والإقناع، يشهر سيفه ضدّ من يخرج عن صفوف المسلمين أو يساعد العدوّ لتفكيك المسلمين، وقد استصدر الأمير فتوى من العلماء تساعده في محاربة اعداء الدّين والوطن.

كان الأمير يرمي إلى هدفين:تكوين جيش منظم وتأسيس دولة موحّدة، وكان مساعدوه في هذه المهمة مخلصون..لقد بذل الأمير وأعوانه جهدًا كبيرا لاستتباب الأمن، فبفضل نظام الشرطة الذي أنشأه قُضِي على قُطّاع الطرق الذين كانوا يهجمون على المسافرين ويتعدّونعلى الحرمات، فأصبح الناس يتنقّلون في أمان وانعدمت السرقات.ولقد قام الأمير بإصلاحات إجتماعية كثيرة، فقد حارب الفساد الخلقي بشدّة، ومنع الخمر والميسر منعًا باتا ومنع التدخين ليبعد المجتمع عن التبذير، كما منع استعمال الذهب والفضة للرّجال لأنّه كان يكره حياة البذح والميوعة. قسّم الأمير التراب الوطني إلى 8 وحدات:(مليانة، معسكر، تلمسان، الأغواط، المدية، برج بو عريريج، برج حمزة(البويرة)،بسكرة، سطيف)،كما أنشأ مصانع للأسلحة وبنى الحصون والقلاع(تأقدمات، معسكر، سعيدة) لقد شكل الأمير وزارته التي كانت تتكون من5 وزارات وجعل مدينة معسكر مقرّا لها، واختار أفضل الرجال ممّن تميّزهم الكفاءة العلمية والمهارة السياسيةإلى جانب فضائلهم الخلقية، ونظّم ميزانية الدولة وفق مبدأ الزكاة لتغطية نفقات الجهاد، كما إختار رموز العلم الوطني وشعار للدولة(نصر من الله وفتح قريب).


نبذة عن الامير عبد القادر 4-5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
على كيفك تصور

نبذة عن الامير عبد القادر Default6
على كيفك تصور


الجنسيه :
  • اردنى

ذكر
مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 398
العمر : 47
عضـِـوْيُتـًے : 145
بُـلاآآدٍيـے : نبذة عن الامير عبد القادر Male_j11
الاوسمه نبذة عن الامير عبد القادر Aw110
sms لا اله الا اله سيدنا محمد رسول الله وحدة لا شريك له
عارض احترام قوانين المنتدى : نبذة عن الامير عبد القادر 111010

نبذة عن الامير عبد القادر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن الامير عبد القادر   نبذة عن الامير عبد القادر Emptyالسبت 06 مارس 2010, 19:25

بدايه موضوع
اولا نشكرك على موضوعك القيم
ثانيا هؤلاء القاده الذين كتب التاريخ اسمائهم بماء الذهب
هؤلاء القاده هم من خلد التاريخ صورهم على جداريه الايام
هؤلاء القاده افعالهم تشهد لهم ويحق لنا ان نفتخر بهم
هؤلاء الرموز يجب ان يكونو رمز ونبراس للا جيال القادمه ضد القهر والاستبداد
هم من علمونا كيف يموت وتبقى الاوطان شامخه علومنا لا شي بديل للوطن وان الحق لا يستجدى لا اخذه انما الحق يا اخذ با القوه من كل غاصب لكن هل قرء اصحاب الشان من يقودون سير ه هؤلاء الابطال هل سمعو بهم
لكن التاريخ لا يرحم فكل متخاذل سيكتب اسمه في قائمه المتخاذلين والمتقاعسين
لكن ياترى هؤلاء القاده اصحاب الراي السديد الذي نهتف لهم ونصفق
الان اين سيكتب التاريخ اسمائهم وهل سيجد التاريخ مكان ليكتب اسمائهم00000000000000؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذة عن الامير عبد القادر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
قسم الحوار والملتقى العام
 :: 
جناح شخصيات لها تاريخ
-
انتقل الى: