انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر الاحلام الوردية نلتقي و الى الافق نرتقي
ورمضان كريم


ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة 1269122387


انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر الاحلام الوردية نلتقي و الى الافق نرتقي
ورمضان كريم


ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة 1269122387

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالاحلام الورديهأحدث الصورالتسجيل دخولضع مشكلتك هناالتسجيل
Cool Hot Pink
Pointer
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس 01 يناير 1970
 
 
 
 
 
 


 

 ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مدام فراشة
الاعضاء المتميزون
الاعضاء المتميزون
avatar


انثى
مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 494
العمر : 39
العمل/الترفيه : شيف
المزاج : شقـــية
عضـِـوْيُتـًے : 150
بُـلاآآدٍيـے : ....
الاوسمه ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة 15781612
sms لا اله الا اله سيدنا محمد رسول الله وحدة لا شريك له
عارض احترام قوانين المنتدى : ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة 441010

ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة Empty
مُساهمةموضوع: ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة   ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة Emptyالسبت 20 نوفمبر 2010, 02:57

ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة 7asad11111

اصبر على كيد الحسود ...فان صبرك قاتلُه
كالنـار تـاكل بعضَـها...ان لم تجد ما تاكلٌه


الحسد أصله في اللغة

- القشر .. مأخوذ من الحسدل وهو القراد ، فالحسد يقشر القلب كما يقشر القراد الجلد ويمص دمه .



تنتشر في مجتمعنا الكثير من السلوكيات السلبية الخطيرة والتي تنذر باختلال كبير في المنظومة الاجتماعية من دون اي اكتراث منا، ومن هذه السلوكيات المخالفة دينيا والضارة نفسيا ومجتمعيا الحسد والغيرة والنميمة، وهي سلوكيات نهى عنها ديننا الإسلامي الحنيف، من خلال ما ورد في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، وأسباب انتشار مثل هذه الخصال المذمومة متعددة، وكلها تعود إلى الإنسان نفسه، وطريقة تفكيره، وفي أحيان كثيرة تتحول إلى ظواهر مرضية، لأنها ليست من الفطرة الإنسانية في شيء.

والحسد والغيرة والنميمة أمراض خطيرة، والبعض يسميه اليوم بإنفلونزا العقول والقلوب، وفعلاً هي كذلك لأنها تصيب العقل وتفسد القلب.

والغـِـيبة عرفها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي «ذِكْـرُك أخاك بما يكره»،

قال تعالى (ولايَـغْـتَـب بعضكم بعضاً)، لا عجب إذا صورها القرآن الكريم بصورة منفرة تتقزز منها النفوس، وتنبو عنها الأذواق (ولايغْـتَـب بعضكم بعضاً، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)، والإنسان يأنف أن يأكل لحم أي إنسان، فكيف إذا كان لحم أخيه؟ وكيف إذا كان ميتاً؟! وقد نزل القرآن بذم هذه الرذيلة منذ أوائل العهد المكي إذ قال: (ولا تُـطِـع كل حلاَّف مَـهِـين، هَـمَّـاز مَـشَّـاءٍ بِـنَـمِـيم) والهماز هو الطَّـعَّـان في الناس.

وقال عليه الصلاة والسلام: (لا يدخل الجنة قتات)، والقتات هو النمام، وقيل النمام: هو الذي يكون مع جماعة يتحدثون حديثا فينم عليهم وهم لا يعلمون ثم ينم، إن الإسلام يغضب أشد الغضب على أولئك الذين يسمعون كلمة السوء فيبادرون إلى نقلها تزلفاً أو كيداً، أو حباً في الهدم والإفساد، أما الحسد فهو تمني زوال النعمة، والحسد مرض يلهب القلب ويشعله غيظاً، والحسد شر خطير، هكذا وصفه القرآن

فقال تعالى:(ومن شر حاسد إذا حسد)، ويلاحظ في مجتمعاتنا اليوم انتشار الحسد والكره بين البعض، وأصبح الإنسان لا يستطيع أن يبوح بنعم الله تعالى التي أنعمها عليه، وذلك خشية الحسد والعين، وصار لذلك انعكاسات سلبية تؤدي إلى نشر بذور التفرقة والكراهية بين أفراد المجتمع.أما بالنسبة لتجنب شرور الحسد والغيرة فيجب على الإنسان أن يعلم بأن الأرزاق متفاوتة وأن الله يرزق من يشاء ويمسك رزقه عمن يشاء، وأن الحسد لا يضر إلا صا حبه، مثل النار فهي لا تأكل إلا نفسها إذا لم تجد ما تأكله، كما يجب على الإنسان أن يوطن نفسه على الرضا والفرح للأخ المسلم، بسبب ما يمنه الله عليه من نعمة، وإذا وجد شيئاً أَحَـبه في أخيه المسلم فليقل ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ولا حرج أن يسأل الله تعالى أن يرزقه كما رزق غيره، وعلى الإنسان أن يحصن نفسه بالأدعية من الحسد والغيرة ومن ذلك أن يتعوذ من شر الحسد والغيرة، فهناك القرآن الكريم خير ذكر يتحصن به الإنسان كقراءة سورة الفاتحة والكرسي والإخلاص والمعوذتين، وهناك الأذكار الواردة عن رسول الله، من ذلك أن يقول أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامَّـة، وغير ذلك من الأذكار.

ما قيل فى الحسد
يقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه:

الحاسد مغتاظٌ على من لا ذنب له.

الحسد داءٌ منصفٌ، يفعل في الحاسد أكثر من فعله بالمحسود. وكما قيل .لله در الحسد ما أعدلهْ بـــدأ بـصـاحبه فـقـتلهْ ويقول الفقيه أبو الليث السمرقندي رحمه الله تعالى: يصل الحاسد خمس عقوباتٍ قبل أن يصل حسده إلى المحسود:

* أوّلـــــها: غمٌ لا ينقطع.

* وثانيــها: مصيبةٌ لا يؤجر عليها.

* وثالثــها: مذمةٌ لا يحمد عليها.

* ورابعـها: سخط الرب.

* وخامسها: يُـغْـلَـق عنه باب التوفيق.

وما قيل فى الغيرة ايضا
قال احدهم :

أغار عليك من عيني وقلبي ومـنك ومن زمانك والمكانِ ولـو أني جعلتك في عيوني إلـى يـوم الـقيامة مـا كـفاني

يقولجان جاك روسو:
كلما ارتـفع الإنسان، تكاثـفت حوله الغيوم والمحن. لا يخلو جسدٌ من حسدٍ، فالكريم يخفيه، واللئيم يبديه.

يقول صالح عبد القدوس:
مـن يـخّبرك بشتمٍ من أخٍ فـهو الـشاتم لا من شتمكْ ذاك شـيء لم يواجهك بهِ إنما اللوم على من أعلمكْ

يقول زيد بن معاوية:
هـم يـحسدونني عـلى موتي فوا أسفا حتى على الموت لا أنجـــو من الحسدِ

يقول سفيان الثوري رحمه الله:
من عرف نفسه، لم يضـرّه ما قال الناس عنه. يكفيك من الحاسد أنه يغتمُ وقت سرورك.

عظمة عـقـلك تخلق لك الحساد. وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء. صحّة الجسد في قـلّة الحسد.

يقول أبو تمام:
أغار من القميص إذا علاهُ مخافة أن يلامسه القميصُ

ألا قـل لـمن كـان لـي حاسداً

أتدري على من أسأت الأدبْ

أســأت عـلـى الله فـي حـكمهِ

لأنـك لـم ترض لي ما وهبْ

فـأخـزاك ربــي بـمـا زاد ني

وســدّ عـلـيك وجــوه الـطلبْ

وطبقاً لما جاء في التراث الإسلامي الأخلاقي العظيم، فإن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يمشي مع أصحابه فمروا على قبر، وعلى جانب الطريق جلس نبينا الكريم وبكى! وحينها سأله أصحابه: مِـمَّ بكاؤك يا رسول الله؟ فقال: «إن في هذا القبر (وأشار إليه) رجلاً يتعذب لأنه كان كثير الغيبة والنميمة في حياته»، وحينها أحضر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم سعفة وغرسها على القبر، ولما سئل عن ذلك أجاب بأن العذاب يخفف عن صاحب القبر مادام السعف أخضرا، ومن هذه الرواية، يتبين لنا أن الدين الإسلامي حذر من الحسد والغيرة والنميمة، وبينهما علاقة وثيقة قطعاً، لأن هذا المثلث يعكس سوء الحالة النفسية للإنسان، وهي إن اجتمعت في قلب الإنسان تدهورت حياته.

تفسير علم النفس والاجتماع للحسد والغيرة
الحسد والغيرة يمكن اعتبارهما من أنماط السلوك الاجتماعي المرضي وغير المقبول، لما له من أضرار على الفرد نفسه وعلى علاقته مع الآخرين، ويرجع السلوك إلى مشكلات تتعلق بسوء توافق الفرد نفسياً واجتماعياً، وبالتالي فهو يتجه عادة إلى ممارسة مثل هذه السلوكيات، ويعتبر الأفراد الأكثر ممارسة لهذا السلوك، وهؤلاء تنعدم لديهم ثقتهم بأنفسهم وفي مدى قدرتهم على الإنجاز، ولذا فهم يتجهون إلى النظر إلى حاجات الآخرين والرغبة في عدم وصول هذه الحاجات إليهم وتمني زوالها عنهم، وهذا السلوك يرتبط إلى حد كبير بالعدائية ورغبات الحقد. وقد يرتبط هذا السلوك بدوافع مثل تكرار خبرات الفشل لدى الفرد الذي يمارس هذا السلوك، ودوافع أخرى مثل الحقد والعدائية والدوافع اللاشعورية المكبوتة لدى هذا الفرد، كما قد ينتج عن ضعف التنشئة أو ممارسات خاطئة في تنشئة هذا الفرد.

ومن أكثر الأضرار الاجتماعية على الفرد والمجتمع جراء ممارسة هذا السلوك انعدام العلاقات الاجتماعية الإيجابية بين الأفراد، وبالتالي وجود ممارسات كثيرة من السلوكيات الاجتماعية السلبية ووجود مشاعر العدائية في علاقات الأفراد، وهذا قد يؤثر سلباً على مستوى إنتا جيتهم ودافعيتهم.

الاسلام والنميمه
لقد وجهت تعاليم الدين الإسلامي الحنيف إلى نبذ النميمة في المجتمع الاسلامي فقد جاءت آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية تحمل نهيا واضحا للنميمة في اطار حرص الدين على اصلاح المجتمع ونبذ أسباب الفرقة والتدمير عن هذا المتجمع ففي القرآن الكريم يقول الحق سبحانه وتعالى: ( ولا تطع كل حلاف مهين، هماز مشاء بنميم، مناع للخير معتد أثيم ) ويقول رسولنا صلى الله عليه وسلم: ( إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا، إن الرجل قد يزني ويتوب، ويتوب الله عليه، وأن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه ) وقال صلى الله عليه وسلم: ( لا يدخل الجنة نمام ).

الاسلام والحسد
وكما هو معروف الحسد باب من أبواب الوقوع في القبائح والجرائم وفي الكثير من الرزائل، ومن القصص التاريخية والحوادث تظهر لنا في النهاية كيف أن الحاسد يضر نفسه أو يسئ لنفسه أو يقتل نفسه وتتنوع الآيات الكريمة والسنة في قضية الحسد وخطورته لتعالج هذه القضية في نفوس الناس وفي قصة بني آدمعليه السلام اكبر العبر فقد أشار أول ما أشار إلى قصة بني أدم

فقال سبحانه وتعالى: ( واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك ) (المائدة: 27) ، فهذا الأخ وهو أول أخ على وجه الأرض لآدم وهذا الأخ لما رأى أن الله سبحانه وتعالى تقبل من أخيه دخل في نفسه ما دخل من الحسد فسعى ليشفي غليله بقتل شقيقه فكان الشقيق عاقلا فقال له: ( لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك ) (المائدة: 28). ومع ذلك حمله الحسد على قتل أخيه الشقيق فكانت أول جريمة حصلت على وجه الأرض وذكرها القرآن الكريم وسببها الحسد.

قصة يوسف عليه السلام
وكذلك لما قص الله علينا قصة أخوة يوسف أخبر الله تعالى يعقوب عليه السلام بما علمه الله تعالى من النبوة إنه قال لابنه يوسف عندما قص عليه القصة قال: ( قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا ) (يوسف: 5)، فحذره ألا يظهر ما عنده من الرؤية المبشرة له بالملك والمنزلة العظيمة عند الله سبحانه وتعالى حتى لا يسعى إخوانه في الكيد له حسدا ليوسف عليه السلام وكذلك أخبرنا الله سبحانه وتعالى إن من الأمم وهم اليهود ممن يحسدون الناس على ما أتاهم من فضله فقال تعالى: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) (النساء: 54). فلقد حسدوا ما خصه الله به هذه الأمة والنبي صلى الله عليه وسلم من البعثة فقد كانوا يرجون أن يكون النبي الخاتم منهم فلما جعله الله سبحانه وتعالى من بني إسماعيل حسدوا هذه الأمة لذلك فهؤلاء يحسدون أهل الإسلام منذ بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم وإلى أن تقوم القيامة.

وكذلك في سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: ( دب إليكم داء الأمم من قبلكم الحسد والبغضاء الا أنها الحالقة لا أقول أنها تحلق الشعر وإنما تحلق الدين )، وفي حديث آخر يقول صلى الله عليه وسلم : ( لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا )، وورد عنه صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب )، وقال صلى الله عليه وسلم وهو الذي لا ينطق عن الهوى: ( ثلاثة لا ينجو منها أحد وقل من ينجو منها الظن والطيرة والحسد )، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم قائد الأمة ومربيها على الخير والفضيلة.

الاسلام والغيره
جميعنا قد نغار ومن منا لا يغار.الغيرة غريزة فطريه خلقها الله داخل كل شخص منامثله

مثلها أي صفه توجد داخلنا ولكن هناك من تكون هذه الغريزة لديه معقولة وهناك من تتعدى اللامعقول ...ربما توصف الغيرة بأنها شعور مؤلم عند شخص يرغب في امتلاك واحتكار شيء ما وقد تفتك الغيرة بالصديقين ..وتنهي ما كان بينهما ..والغيرة شعور مثله مثل كثير من المشاعر والأحاسيس ..ولكنه شعور مؤلم إذاتعدى حده وزاد عنه وقد تصل إلى حد الشك والظن ..وربما ينتهي الحب بين الآخرين بسبب هذه الغيرة إذ أنها قد تولد انعدام الثقة بينهم..

لماذا تكون الغيرة زائدة عند البعض ؟؟لماذا تنقلب الغيرة في الغالب إلى مشاكل ؟؟

والغيرة تقتل الشخص وتجعلة يفعل اعمال طائشة صبيانة .

والغيرة المعتدلة خلق إسلامي أصيل، زكاه كتاب الله تعالى في كتابه الكريم، وحث عليه رسوله النبي الأمين. يقول ابن القيم في ( مدارج السالكين ): ومن منازل ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الغيرة فى الاسلام.

تجدر الإشارة إلى أن غيرة المسلم على دينه من أن يمسها (الآخر) بسوء ليست نابعة من عدائية المسلم تجاه (الآخر) ورفضه بالكلية ،لأن القواعد الحاكمة لتعامل المسلم معه هي قوله تعالى :( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) (الكافرون: 6) ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ) (البقرة: 256) ( وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا ) (المائدة: 8)- إنما هذه الغيرة نابعة من رغبة المسلم وحقه الفطري والإنساني في أن تكون له خصوصيته واستقلاليته، وحقه في أن يمارس شعائر دينه وعبادة ربه على هدي نبيه صلى الله عليه وسلم ولا سيما الهدي الظاهر من لباس أو مظهر... للرجل أو للمرأة. دون أن يكون ذلك الهدي الظاهر سببًا في عداء (الآخر ) له ونفوره منه، قبل أن يتعرف (الآخر) على فكره وآرائه ومشاعره نحوه ، وأن اختلاف التنوع والتعدد أمر محمود ولا مناص منه كما قال تعالى : ( قُلْ كُلُّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ) (الإسراء: 84) ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ. إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )


محمود هيبه



ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة Wwwhh50comphotosimagesso
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة الورد
نجم نجوم المنتدى
نجم نجوم المنتدى
اميرة الورد


الجنسيه :
  • جزائريه

انثى
مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 920
العمر : 15
الموقع : ارض الله واسعه في مكان لايوجد فيه خبث او مكر
المزاج : استغفر الله العظيم من كل اثم عظيم
عضـِـوْيُتـًے : 56
بُـلاآآدٍيـے : ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة Male_a11
الاوسمه ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة Aw110
sms لا اله الا اله سيدنا محمد رسول الله وحدة لا شريك له
عارض احترام قوانين المنتدى : ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة 111010

ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة   ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة Emptyالأحد 21 نوفمبر 2010, 16:15


أشكركي أختي الكريمة على هذه المقالة الجميلة، وعلى اختيار هذا الموضوع الهام

ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة Jazk5



ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة 2416736919


واسمحي لي ان اضيف لمقالك الرائع تعريف الحسد وانواعه وكل ما يتعلق به لانه اكثر امراض القلوب انتشارا عافانا الله منه

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :-
فقد جعل الله المحبة الخالصة بين المسلمين هي أوثق عرى المحبة في الله ، وجمع المتحابين تحت ظلال عرشه ، ووثق الإسلام بذلك بوجوب المحافظة على مال المسلم وعرضه ونفسه ، بأن لا يصيبه أذى ولا يُمس بسوء .
ولكن تبحر بعض النفوس في مياه آسنة تتشفى ممن أنعم الله عليهم ورزقهم من خيره بالحقد والحسد فيثمر ثمراً خبيثاً غيبةً ونميمةً واستهزاء وغيرها . ولا يخلو مجتمع من تلك النفوس الدنيئة .
لذلك كان لزاماً علينا معشر الدعاة أن نطرح مثل هذه المواضيع التي انتشرت في المجتمع الإسلامي بل في الأوساط الشبابية وحلق التحفيظ فقد يحسد الشاب أخاه على حسن صوته أو لحفظه الجيد أو لعبادته .
وسيكون عرض هذا الموضوع على طريقة السؤال والجواب لأنها أسرع للفهم والحفظ .

تعريف الحسد :
هو تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها.

أنواعه :
1- كراهه للنعمة على المحسود مطلقاً وهذا هو الحسد المذموم .
2- أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه وهذا الغبطة .

مراتب الحسد :
1- يتمني زوال النعمة عن الغير .
2- يتمنى زوال النعمة ويحب ذلك وإن كانت لا تنتقل إليه .
3- أن يتمنى زوال النعمة عن الغير بغضاً لذلك الشخص لسبب شرعي كأن يكون ظالماً .
4- ألا يتمنى زوال النعمة عن المحسود ولكن يتمنى لنفسه مثلها ، وإن لم يحصل له مثلها تمنى زوالها عن المحسود حتى يتساويا ولا يفضله صاحبه .
5- أن يحب ويتمنى لنفسه مثلها فإن لم يحصل له مثلها فلا يحب زوالها عن مثله وهذا لا بأس به.

حكم الحسد :
حرام.
( عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ) رواه مسلم .

الأسباب التي تؤدي إلى الحسد :
يمكن تقسيم الأسباب إلى أسباب من الحاسد أو من المحسود أو قد يشترك فيها الإثنان .
1- العدواة والبغضاء والحقد ( هذا السبب من الحاسد ) .
2- التعزز والترفع ( هذا السبب من الحاسد ) .
3- حب الرئاسة وطلب الجاه لنفسه ( هذا السبب من الحاسد ) .
4- ظهور الفضل والنعمة على المحسود .
5- حب الدنيا ( هذا السبب من الحاسد ) .
6- الكبر ( هذا السبب من المحسود ).
7- شدة البغي وكثرة التطاول على العباد ( هذا السبب من المحسود ) .
8- المجاورة والمخالطة ( هذا السبب يشترك فيه الحاسد والمحسود ) .

بعض آثار الحاسد وأضراره على الفرد والمجتمع
1- حلق الدين ( دبّ إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر ) .
2- إنتفاء الإيمان الكامل ( لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد ) .
3- رفع الخير وانتشار البغضاء في المجتمع ( لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا ) .
4- اسخاط الله وجني الأوزار ( الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) .
5- مقت الناس للحاسد وعداوتهم له ( شر الناس من يبغض الناس ويبغضونه ) .
6- الحاسد يتكلم في المحسود بما لا يحل له من كذب وغيبة وإفشاء سر .

الموقف الذي يجب أن يقفه المحسود من الحاسد
1- الرجوع إلى الله وتجديد التوبة مع الله من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه .
2- التوكل على الله .
3- الاستعاذه بالله وقراءة الأذكار والأوراد الشرعية .
4- دعاء الله بأن يقيك من الحساد .
5- العدل مع الحاسد وعدم الإساءة إليه بالمثل .
6- الإحسان إلى الحاسد .
7- الرقية .
8- عدم إخبار الحاسد بنعمة الله عليك .

لو قال قائل أنا أبتليت بالحسد ! فكيف أزيل الحسد من قلبي ؟
1- التقوى والصبر .
2- القيام بحقوق المحسود .
3- عدم البغض .
4- العلم بأن الحسد ضرر على الحاسد في الدنيا والآخرة .
5- الثناء على المحسود وبرّه .
6- إفشاء السلام .
7- قمع أسباب الحسد من كبر وعزة نفس .
8- الإخلاص .
9- قراءة القرآن .
10- تذكر الحساب والعقاب .
11- الدعاء والصدقه .

تأمل في الأدلة التالية واستنتج منها مظاهر قبح الحسد ؟
1- قال تعالى ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) .
مظهر قبح الحسد أنه أول ذنب عصي الله به في السماء .

2- قال تعالى ( واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قرباناً فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين ) .
مظهر قبح الحسد أنه أول ذنب عصي الله به في الأرض .

3- قال تعالى ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) .
مظهر قبح الحسد أنه من صفات الكفار من اليهود والنصارى .

4- قال صلى الله عليه وسلم ( لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ، ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد ) .
مظهر قبح الحسد أنه يضاد الإيمان بالله تعالى .
5- قال صلى الله عليه وسلم ( دبّ إليكم داء الأمم من قبلكم الحسد والبغضاء ) .
مظهر قبح الحسد أنه داء وقع فيه جميع الأمم من قبلنا .


المصدر اضغط هنا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثالوث خطير...الحسد والغيرة والنميمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
قسم اسلاميات
 :: 
جناح الكلام فى الدين والدروس الخاصه
-
انتقل الى: