البستان المهجور

فتاتى
جاءت مسرعة جداً
قطعت كل الاشارات
تخطت كل الحواجز
ضربت بكل الأنظمة عرض الحائط
دهست كل المفاهيم
ترجلت عند الوادي السحيق
وهو قلبى
نظرات الى أعماقه
ثم شخصت ببصرها الثاقب
وعينيها الأنيقيتين الى الجهة المقابلة
الى البستان المهجور
سالت دموعٌ رقيقة
تنهدت ثم تنهدت ثم تنهدت
عادت أدراجها ببطء شديد
وهي تلتفت الى الوراء
ثم نأت بعيداً
وجلست على الرمال الذهبية
وطأطأت رأسها ذو الشعر الحالك السواد
وأخذت تخط على الارض بيدها الناعمه
ودموعها تتتساقط
ثم راحت تغط في نوم عميق
تنهيدة:
جئت أنا هنا
لأكتب نهاية إمراة
ليتنى لم اكن لادعها باحلامها البسيطه

فارسه اختى

كلما ارى هذه الردود على مواضيعى

ازداد عشقا لقلمى وينبض قلبى حبا للكلمات والحروب

لانى ارى فيها ما يسعدنى من ردود جميله ومبهره

كم هذه الردود تعطينى دفعه قويه لانساق وراء حبر قلمى

ليخط من حروفه ماهو يسعدكم

كما انى ارى فى حروفكم سعادة لى

دمت واستمريت لاسعد بردودك وكلماتك

يسعدنى مرورك

..

أحبك

بل أكثر

من مجرد حروف

تعجز عن وصف حبك وتتكسر...



أحبك

وحبك جعلني افكر

ياهل ترى عندما يمتد بي العمر وأكبر

هل أحبك اقل أم أكثر؟

أجاوب نفسي

واردد بهمسي


بل أكثر

اكثر

اكثر...


لاني بوجودك أستمد قوتي


استلهم قصيدتي

بوجودك أتعرف على فرحتي


بوجودك كل شئ يصبح


من اصناف الشهد والسكر...




أحبك اكثر

أحبك أكثر

أحب فيك ذاك الحنان

احب فيك حبك لذاك الانسان

الذي يسكنني ويتلون بكل الالوان

أحبك عندما تمد يدك عندما أتعثر...



أحبك أكثر


ولو كان هناك الكثير من الأكثر


لاستكثرت منه لازيدك الأكثر

لاتبتعد

أرجوك

وان أبتعدت

سأسبل عيوني ودمعها لأجلك


أعصر..

أحبك اكثر

أكثر
أكثر





أيمن الرفايعة