انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر الاحلام الوردية نلتقي و الى الافق نرتقي
ورمضان كريم


عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب    قتل الله من قتلوه  (3) 1269122387


انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر الاحلام الوردية نلتقي و الى الافق نرتقي
ورمضان كريم


عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب    قتل الله من قتلوه  (3) 1269122387

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالاحلام الورديهأحدث الصورالتسجيل دخولضع مشكلتك هناالتسجيل
Cool Hot Pink
Pointer
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس 01 يناير 1970
 
 
 
 
 
 


 

 عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب قتل الله من قتلوه (3)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد شلبى
عضو فضى
عضو فضى
احمد شلبى


الجنسيه :
  • مصرى

ذكر
مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 107
العمر : 44
المزاج : احب ربى
عضـِـوْيُتـًے : 116
الاوسمه عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب    قتل الله من قتلوه  (3) Tmqn3
sms لا اله الا اله سيدنا محمد رسول الله وحدة لا شريك له
عارض احترام قوانين المنتدى : عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب    قتل الله من قتلوه  (3) 111010

عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب    قتل الله من قتلوه  (3) Empty
مُساهمةموضوع: عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب قتل الله من قتلوه (3)   عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب    قتل الله من قتلوه  (3) Emptyالأحد 21 يونيو 2009, 08:29

ولقد ملك كل واحد منهما بصبره العجيب القلوب ، حتى قلوب جلاديه ، فلقد كان ضباط الحربي يقولون للشيخ عبد الفتاح: والله ان هذه البلد لا تستحقك ، فأنت درة ضائعة في مصر.

جاءت الأرحام من آل قطب لزيارة سيد بعد صدور حكم الإعدام ، فطوقهم بذراعيه وقال: (لقد دعوت الله عزوجل أن ينفذ الحكم لتكون الشهادة ، دعوت الله أن يجعل هذه العائلة كلها شهداء ، هل قبلتم؟ قالوا: قبلنا ، ونفذ حكم الإعدام في سحر ليلة الإثنين (92) آب (6691م) ، وفاضت هذه الروح الكبيرة إلى بارئها بعد أن أدت دورها ، وقد تبدو هذه النتيجة في حساب الأرض أسيفة أليمة ، وقد يعد ها البشر هزيمة مريرة ، لكن كما يقول هو في فصل (هذا هو الطريق): وهو يتحدث عن أصحاب الأخدود ص(532) من معالم في الطريق: (إن النصر في أرفع صوره هو انتصار الروح على المادة ، وانتصار العقيدة على الألم ، وانتصار الإيمان على الفتنة... وفي هذا الحادث انتصرت الفئة المؤمنة انتصارا يشرف الجنس البشري كله.. إن الناس جميعا يموتون ، وتختلف الأسباب ، ولكن الناس جميعا لا ينتصرون هذا الإنتصار ولا يرتفعون هذا الإرتفاع ، ولا يتحررون هذه التحرر ، ولا ينطلقون هذا الإنطلاق إلى هذه الآفاق ، إنما هو اختيار الله وتكريمه لفئة كريمة من عباده ، لتشارك الناس في الموت ، وتنفرد دون الناس في المجد في الملأ الأعلى ، وفي دنيا الناس أيضا ، إذا نحن وضعنا في الحساب نظرة الأجيال بعد الأجيال ، لقد كان في استطاعة المؤمنين أن ينجوا بحياتهم في مقابل الهزيمة لإيمانهم ، ولكن كم كانوا يخسرون هم أنفسهم ، وكم كانت البشرية كلها تخسر؟ كم كانوا يخسرون وهم يقتلون هذا المعنى الكبير؟ معنى زهادة الحياة بلا عقيدة ، وبشاعتها بلا حرية ، وانحطاطها حين يسيطر الطغاة على الأرواح بعد سيطرتهم على الأجساد).

ولقد صدق الله فصدقه ، إذ كان يتمنى الشهادة صادقا -والله أعلم- فرزقه الله إياها: تقرأ له مقالا كتبه سنة (1952م) في كتابه دراسات إسلامية ص (138) ، فكأنك تلمح من خلاله أنه يخط بالهام من الله نهايته إذ يقول: (إنه ليست كل كلمة تبلغ إلى قلوب الآخرين فتحركها ، وتجمعها ، وتدفعها ، إنها الكلمات التي تقطر دماء لأنها تقتات قلب إنسان حي. كل كلمة عاشت قد اقتاتت قلب انسان ، أما الكلمات التي ولدت في الأفواه ، وقذفت بها الألسنة ، ولم تتصل بذلك النبع الإلهي الحي ، فقد ولدت ميته ، ولم تدفع بالبشرية شبرا واحدا إلى الإمام ، إن أحدا لن يتبناها لأنها ولدت ميته ، والناس لا يتبنون الأموات ، ويكتب عند آية:

(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ، ومن أوفى بعهده من الله ، فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)

(التوبة: 111)

(إن الدخول في الإسلام صفقة بين متابيعين.. الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله لايبقى بعدها للمؤمن من شيء في نفسه ، ولا في ماله يحتجزه دون الله -سبحانه- ودون الجهاد في سبيله ، لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله...

إن الجهاد في سبيل الله بيعة معقودة بعنق كل مؤمن... كل مؤمن على الإطلاق منذ كانت الرسل ، ومنذ كان دين الله.. إنها السنة الجارية التي لا تستقيم الحياة بدونها ولا تصلح الحياة بتركها ، بعونك اللهم فإن العقد رهيب.. وهؤلاء الذين يزعمون أنفسهم (مسلمين) في مشارق الأرض ومغاربها ، قاعدون ، لا يجاهدون لتقرير الوهية الله في الأرض ، وطرد الطواغيت الغاصبة لحقوق الربوبية وخصائصها في حياة العباد ، ولا يقتلون ولا ي قتلون ، ولا يجاهدون جهادا ما دون القتل والقتال)(1). 1- في ظلال القرآن (11-1716) -ط/الشروق.

ميزات سيد قطب:

لقد تميزت كتابات سيد قطب بمميزات كثيرة أفردتها من بين الكتابات المعاصرة وجعلتها فذ ة مشرقة ، وعلى رأس هذه المميزات التي: ميزته وميزت كتاباته:

1- نفاذ البصيرة وعمق النظر:

وذلك راجع أولا وقبل كل شئ إلى الإخلاص الذي تلمحه من خلال عباراته -كما نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا - ، والإخلاص يورث الفراسة اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله (1). 1- أخرجه البخاري في التاريخ و الترمذي عن أبي سعيد الخدري وهو في ضعيف الجامع الصغير برقم (127).

وأما عمق النظر فهذا يدركه كل من قرأ (المستقبل لهذا الدين) الذي صدر في الوقت الذي خيم فيه الظلام على المنطقة ، ولم تعد ترى فيها بصيصا من نور في هذا الليل البهيم ، وكثيرا ما كان يردد: (ستهب في المرحلة القادمة على المنطقة رياح من الإسلام الأمريكي!?) وقد كان!.

ولقد رأيت هذه الملامح على تفكير أخيه الأستاذ محمد قطب -حفظه الله- ، فكثيرا ما كان يحدث بأمور يتوقعها كنت أحسبها أيامها ضربا من الخيال أو إغراقا في الأوهام ، ثم رأيتها واضحة جلية في واقع الأرض..

2- سعة الأفق:

وهذا راجع إلى عاملين:

أولهما: الإطلاع على المخطط العالمي لضرب الإسلام.

ثانيهما: سعة ثقافته واطلاعه على الثقافة الإنسانية.

أما اطلاعه على المخطط العالمي لضرب الإسلام ممثلا بالحركة الإسلامية ، فلقد كان مبعوثا لوزارة المعارف المصرية إلى أمريكا في الوقت الذي لم يكن يعرف فيه حقيقة الإسلام بعد ، ولم يلتزم بعد بتعاليمه ، فيقول عن نفسه وهو في طريقه إلى أمريكا: (كنت أحد ستة نفر من المنتسبين للإسلام في باخرة تشق عباب الأطلسي ميممة شطر أمريكا) وفي أمريكا جرت له حادثتان كانتا سببا لدخوله في الحركة الإسلامية (كما حدثني بذلك أحد أرحامه):

أولهما: -كما يحدث هو- كنت في (13) شباط (1949م) مستلقيا على أحد أسرة مستشفى في أمريكا فرأيت رقصا صاخبا وموسيقى وأنوارا ورأيت الإبتسامات تعلو الوجوه ، والفرح يغمر المستشفى فقلت: أي عيد هذا الذي تحتفلون به قالوا: اليوم قتل عدو النصرانية في الشرق ، اليوم قتل حسن البنا.

قال: فهزتني هذه الكلمة من أعماقي.

ثانيهما: إن السفارات العالمية كانت تتسابق على اصطياد الشباب المسلم ، وسيد كصحفي معروف كان أحد هؤلاء الذين تدور حولهم العيون ليكون صيدا سهلا وفريسة مستساغة لصائده ، فدعاه مدير الإستخبارات في السفارة البريطانية في واشنطن إلى بيته.

قال سيد: فعندما دخلت بيته كم أذهلني مفاجأة أني رأيت عنده كتاب (العدالة الاجتماعية) ، ولم يكن قد وصل أمريكا إلا نسخة واحدة أرسلها لي أخي محمد ، إذ أنه قد أشرف على طباعة الكتاب في غيابي ، وبدأ الحديث عن الشرق ومصر وتوقعات المراقبين بأن الوريث للحكم الملكي القائم هو أحد اثنين: إما الشيوعيون وإما الإخوان المسلمون ، والمرجح أنهم الإخوان ، ثم بدأ يفتح لي ملفا خاصا بالإخوان فيه من التفصيلات والجزئيات مما يدق على أبناء مصر أنفسهم حتى المختصين ، ثم قال: إذا وصلت جماعة الإخوان إلى الحكم فإنها ستحرم مصر من ثمار الحضارة الغربية ، ثم قال أخيرا : نحن نهيب بأمثالك من المثقفين أن يحولوا بين الإخوان وبين الوصول إلى الحكم ، لأن وصولهم هو نهاية مصر المؤسفة الأليمة!? قال سيد: وفي بيت مدير الإستخبارات البريطاني في واشنطن قررت أن أدخل جماعة الإخوان فور عودتي ، لأنه لا يمكن لجماعة تكيد لها الدوائر العالمية هذا الكيد أو تخطط ضدها هذا التخطيط إلا أن تكون الجماعة على الحق.

لقد دخل سيد جماعة الإخوان ، وقد عرف بنفسه الكيد الهائل ضد الإسلام والكراهية العميقة التي لايمكن للغرب أن يخفيها.

- وأما سعة ثقافته: فيقول عن نفسه (1): 1- معالم في الطريق للشهيد ص(143). (إن الذي يكتب هذا الكلام إنسان عاش يقرأ أربعين سنة كاملة ، كان عمله الأول فيها هو القراءة والإطلاع في معظم حقول المعرفة الإنسانية... ما هو من تخصصه وما هو من هواياته.. ثم عاد إلى مصادر عقيدته وتصوره: فإذا هو يجد كل ما قرأه ضئيلا ضئيلا إلى جانب ذلك الرصيد الضخم -وما كان يمكن أن يكون إلا كذلك- وما هو بنادم على ما قضى فيه أربعين سنة من عمره ، فإنما عرف الجاهلية على حقيقتها.. وعلى انحرافها وضآلتها وقزامتها وعلى جعجعتها وانتفاشها وعلم غرورها وادعاءها وعلم علم اليقين أنه لا يمكن أن يجمع المسلم بين هذين المصدرين في التلقي).

3- الجــديـــة:

لقد كان سيد جادا في جاهليته وإسلامه فلم يكن يهادن ولا يداهن ، لقد كان واضحا كالشمس في رابعة النهار مستقيما كحد السيف ، ومن هنا أخرج مجلة كان صاحب الإمتياز فيها الميناوي ، فخرج منها ثلاثة أعداد كلها صودرت ثم أغلقت ، ولقد أرسل الملك من يغتاله ولكن الله نجاه من اليد الأثيمة..

لقد كان دائما يردد: (أنا لا أستطيع أن أعيش بنصف قلب نصفه لله ونصفه للدنيا) (1). 1- نقلا عن الثقات.

وكان يقول: إن اصبع السبابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة لترفض أن تكتب حرفا واحدا تقر به حكم طاغية ، حدثت شقيقته حميدة أثر خروجها من السجن -وأنا أسمع- قالت: جاءني مدير السجن الحربي حمزة البسيوني يوم (28) أغسطس (1966م) وأطلعني على قرار الإعدام الموقع من عبد الناصر بإعدام سيد قطب ثم قال: إن إعدام الأستاذ سيد خسارة للعالم الإسلامي والعالم أجمع وأمامنا فرصة أخيرة لإنقاذ الأستاذ من حبل المشنقة ، وهي أن يعتذر على التلفاز فيخفف عنه حكم الإعدام ثم يخرج بعد ستة أشهر من السجن بعفو صحي ، هيا فاذهبي إليه لعلنا ننقذه.

قالت حميدة: فتوجهت إليه لأبلغه الخبر فقلت له: إنهم يقولون إن اعتذرت فسيعفون عنك.

فربت سيد على كتفي قائلا : عن أي شئ أعتذر يا حميدة!! عن العمل مع الله?! والله لو عملت مع أي جهة غير الله لاعتذرت ، ولكني لن أعتذر عن العمل مع الله.

ثم قال: اطمئني يا حميدة إن كان العمر قد انتهى فسينفذ حكم الإعدام ، وإن لم يكن العمر قد انتهى فلن ينفذ حكم الإعدام ولن يغني الإعتذار شيئا في تقديم الأجل أو تأخيره.

أية طمأنينة ، وأية ثقة هذه التي يتمتع بها هذا القلب الكبير.. أية راحة وأية سكينة هذه التي يسكبها الله على الفؤاد وعلى النفس المؤمنة. ، ومن علامة جد يته: أنه استقال من وزارة المعارف في اللحظة التي قرر فيها دخول الحركة الإسلامية.

4- الإحتياط والورع والهيبة أمام النصوص القرآنية:

ويبدو هذا من خلال تفسيره لكتاب الله فيقول -في ظلال القرآن- عند آية:

(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين)

(البقرة: 238)

(أشهد أني وقفت أمام هذه الآية ستة أشهر لا أنتقل إلى ما بعدها ، كيف جاءت آية الصلاة بين آيات الطلاق ، وكنت آمل أن يفتح الله علي في هذه الفترة ولكن لم يفتح الله علي ، فإن فتح الله على أحد من القراء فليتفضل إلي مشكورا ).

ويقول في مقدمة سورة الرعد (1): 1- تفسير الظلال (4-2038). (كثيرا ما أقف أمام النصوص القرآنية وقفة المتهيب أن أمسها بأسلوبي البشري القاصر المتحرج أن أشوبها بأسلوبي البشري الفاني ، ولكن ماذا أصنع ونحن في جيل لا بد أن يقدم له القرآن مع الكثير من الإيضاح.

ومع هذا كله يصيبني رهبة ورعشة كلما تصديت للترجمة عن هذا القرآن).

5- التركيز على العقيدة وشرح لا إله إلا الله:

لقد هال الأستاذ سيد قطب وقوف الجموع الهائلة من المسلمين واجمة ازاء تصفية الحركة الإسلامية جسديا سنة 1954 ، فلقد كانت هذه الجموع تسد الطرقات على أبواب دار الإخوان في (الحلمية) تنتظر خطاب الأستاذ البنا مساء كل ثلاثاء وتنتظره حتى الثانية عشرة ليلا وهي تكبر وتهتف ، ما بالها الآن بكماء عمياء صماء؟ بل إن قسما ليس بالقليل من هؤلاء تبرع بإيذاء الإخوان في داخل السجون بالتجسس عليهم ونقل أخبارهم.

لقد وقف طويلا أمام هذه الظاهرة وأخيرا وضع إصبعه على موطن الداء وهو أن هذه الجموع لم تفهم (لا إله إلا الله).

حدثني أحد الإخوة قال: إن مراسم الإعدام تقضي أن يكون أحد العلماء حاضرا تنفيذ الإعدام ليلقن المحكوم عليه الشهادتين! فعندما كان سيد يمشي خطاه الأخيرة نحو حبل المشنقة اقترب منه الشيخ قائلا : (قل لا إله إلا الله) فقال سيد: حتى أنت جئت تكمل المسرحية نحن يا أخي نعدم بسبب لا إله إلا الله ، وأنت تأكل الخبز بلا إله إلا الله.

وبعد هذا كله (بنو أسد تعزرني على الإسلام) كلمة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قالها عندما جاء وفد إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكون سعدا حتى قالوا: إنه لا يحسن الصلاة! يروي البخاري عن قيس قال: سمعت سعدا رضي الله عنه يقول: إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله ، وكنا نغزو مع النبي -ص- ومالنا طعام إلا ورق الشجر ، حتى أن أحدنا ليضع كما يضع البعير أو الشاة ماله خلط ، ثم أصبحت بنو أسد (تعزرني على الإسلام) لقد خبت إذا وضل عملي).

وما أشبه اليوم بالبارحة ، إن بعض الناس بدأوا يشككون في عقيدة سيد قطب ، حتى إنه ترامى إلى مسامعي أن باحثا يؤلف كتابا سماه (تنقية الظلال من الضلال!) ولقد بالغ بعض القوم حتى قالوا أن سيدا يقول (بوحدة الوجود) وكأنهم لم يقرأوا مئات المرات في الظلال التفريق بين الخالق والمخلوق.

والذين يتابعون تغير المجتمعات وطبيعة التفكير لدى الجيل المسلم يدركون أكثر من غيرهم البصمات الواضحة التي تركتها كتابة سيد قطب وقلمه المبارك في تفكيرهم.

والحق أنني ما تأثرت بكاتب كتب في الفكر الإسلامي أكثر مما تأثرت بسيد قطب ، وأني لأشعر بفضل الله العظيم علي إذ شرح صدري وفتح قلبي لدراسة كتب سيد قطب ، فقد وجهني سيد قطب فكريا وابن تيمية عقديا وابن القيم روحيا والنووي فقهيا ، فهؤلاء أكثر أربعة أثروا في حياتي أثرا عميقا .

ولقد كان لاستشهاد سيد قطب أثر في إيقاظ العالم الإسلامي أكثر من حياته ، ففي السنة التي استشهد فيها طبع الظلال سبع طبعات بينما لم تتم الطبعة الثانية أثناء حياته ، ولقد صدق عندما قال: (إن كلماتنا ستبقى عرائس من الشموع حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء).

ولقد مضى سيد قطب إلى ربه رافع الرأس ناصع الجبين عالي الهامة ، وترك التراث الضخم من الفكر الإسلامي الذي تحيا به الأجيال ، بعد أن وضح معان غابت عن الأذهان طويلا ، وضح معاني ومصطلحات الطاغوت ، الجاهلية ، الحاكمية ، العبودية ، الألوهية ، ووضح بوقفته المشرفة معاني البراء والولاء ، والتوحيد والتوكل على الله والخشية منه والإلتجاء إليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القعقاع

مشرفة عامة
مشرفة عامة
القعقاع


الجنسيه :
  • سورى

ذكر
مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 313
العمر : 41
الموقع : https://badrshehab.yoo7.com
عضـِـوْيُتـًے : 6
بُـلاآآدٍيـے : عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب    قتل الله من قتلوه  (3) Male_s18
الاوسمه عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب    قتل الله من قتلوه  (3) Vbfs2
sms لا اله الا اله سيدنا محمد رسول الله وحدة لا شريك له
عارض احترام قوانين المنتدى : عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب    قتل الله من قتلوه  (3) 111010

عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب    قتل الله من قتلوه  (3) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب قتل الله من قتلوه (3)   عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب    قتل الله من قتلوه  (3) Emptyالأحد 21 يونيو 2009, 17:52

جزاك الله خيرا
علي هذا الموضوع
جعله الله في ميزان حسناتك
فهو ولي ذلك والقادر عليه توحيد وايمان توحيد وايمان توحيد وايمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب قتل الله من قتلوه (3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
قسم اسلاميات
 :: 
جناح قصص الانبياء والمرسلين والشخصيات الاسلاميه
-
انتقل الى: