انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر الاحلام الوردية نلتقي و الى الافق نرتقي
ورمضان كريم


يحى حقي 1269122387


انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر الاحلام الوردية نلتقي و الى الافق نرتقي
ورمضان كريم


يحى حقي 1269122387

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالاحلام الورديهأحدث الصورالتسجيل دخولضع مشكلتك هناالتسجيل
Cool Hot Pink
Pointer
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس 01 يناير 1970
 
 
 
 
 
 


 

 يحى حقي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عصفورة حرة

مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
عصفورة حرة


الجنسيه :
  • مغربيه

انثى
مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 1477
العمر : 42
العمل/الترفيه : ازرع جميل ولو في غير موضعه فالجميل جميل مهما طال الزمان فلن يحصده الا زارعه
المزاج : عصبيه وحنينه وربينا يهديني
بُـلاآآدٍيـے : يحى حقي Male_m12
الاوسمه يحى حقي Aw110
sms لا اله الا اله سيدنا محمد رسول الله وحدة لا شريك له
عارض احترام قوانين المنتدى : يحى حقي 111010

يحى حقي Empty
مُساهمةموضوع: يحى حقي   يحى حقي Emptyالسبت 11 أبريل 2009, 13:58

يحى حقي 426731 يحيى حقي (7 يناير 1905 - 9 ديسمبر 1992 ) كاتب روائي مصري، صاحب رواية "قنديل أم هاشم".
في بيت صغير متواضع،"من بيوت وزارة الأوقاف المصرية ب"درب الميضة" ـ الميضأة ـ وراء "المقام الزينبي" في حي السيدة زينب بالقاهرة؛ ولد "يحي حقي" في يوم السبت الموافق 7 يناير سنة 1905 م،لأسرة تركية مسلمة متوسطة الحال؛غنية بثقافتها ومعارفها،هاجرت من ( الأناضول ) وأقامت حقبة في شبه جزيرة "المورة"، وقد نزح أحد أبناء هذه العائلة إلى مصر ـ في أوائل القرن التاسع عشر ، قادما من اليونان ، ـ هو " إبراهيم حقي " ( توفي سنة 1890 ) وكانت خالته السيدة حفيظة المورالية (خازندارة ) بقصور الخديوي إسماعيل ؛ فتمكنت من تعيين قريبها الوافد في خدمة الحكومة ، فاشتغل زمناً في دمياط ثم تدرج في الوظائف حتى أصبح مديراً لمصلحة في بندر المحمودية بالبحيرة ؛ ثم وكيلاً لمدرية البحيرة ؛ هذا الرجل هو جد يحيى حقي . وقد كون "إبراهيم حقي" أسرة تركية المعدن تنصهر في بوتقة البيئة المصرية؛ فأنجب ثلاثة أبناء هم على الترتيب:محمد (والد يحيى حقي)، ومحمود طاهر حقي ( ولد في دمياط سنة 1884م ،وتوفي في يناير 1965م، وهو الأديب المعروف )، وأخيراً كامل حقي ( توفي في 2 من مايو سنة 1972 م ) .

وكان محمد إبراهيم حقي ـ والد يحيى ـ من بين أفراد تلك العائلة ، الذين جروا على أعراف أبناء جلدتهم حيث حرص على الزواج من سيدة تركية الأصل تجيد القراءة والكتابة في زمن تفشت فيه الأمية بين نساء جيلها عامة ، هذه الفتاة تدعى ( سيدة هانم حسين ) تنتمي إلى أب تركي وأم ألبانية ، وقد التقت أسرتا "سيدة هانم " ومحمد حقي في بندر المحمودية بالبحيرة ،وزفت "سيدة" إلى "محمد" الموظف بنظارة الأوقاف ؛ وكان لمحمد ميل شديد للآداب والفنون يوافق ميل زوجه للتفقه في الدين وقراءة السير والمغازي؛ وقد أنجب محمد حقي عدداً كبيراً من الأبناء ؛هم على الترتيب :إبراهيم، إسماعيل ، يحيى ، زكريا ، موسى ، فاطمة ، حمزة ، مريم ... ، وقد توفي حمزة ومريم وهما طفلان، كما توفي عدد آخر من الأطفال قبل أن يبلغوا من العمر شهوراً . كان والد يحيى حقي يقتني العديد من المجلات السيارة في مطلع هذا القرن ؛ أما والدته فكانت متعلمة لها حزم وبصر ، وتصرف في الأمور ؛ فكانت تدير المنزل وتدبر شئونه ؛ ويبدو أن محمد إبراهيم حقي شأنه شأن كل رجال الأُسَرِ في ذلك الوقت يترك لزوجته تحمل مسئولية تربية أبنائها ـ خاصة إذا كانت ربة الأسرة لها قسط من التعليم ـ وقد كانت أم يحيى حقي ضليعة في تربية أبنائها ومراعاة مصالحهم وسد احتياجاتهم ، وظلت حريصة على إلحاقهم بأعلى مستويات التعليم.

كان عمه محمود طاهر حقي:الأديب المعروف ، صاحب مجلة "الجريدة الأسبوعية ". أما الأخ الأكبر ليحيى فهو الأستاذ "إبراهيم حقي" كان يعمل في الخاصة الملكية ثم انتقل بعد ذلك للعمل في إحدى الشركات التجارية الكبرى ( فيلبس ) وكان له ولع بالكتابة حيث إنه شارك في مطلع حياته بالكتابة في مجلة ( السفور ) . ثاني اخوته الدكتور ( إسماعيل حقي )، قضى زمناً في التدريس في المعاهد المصرية ثم أحيل إلى المعاش وسافر إلى الرياض ليعمل بجامعة الملك سعود ، أما أخوه الذي يصغره وهو الرابع في الترتيب فهو " زكريا حقي " الذي درس الطب وعمل مديراً بإحدى مصالح وزارة الصحة ، ثم الأستاذ "موسى حقي " الذي تخرج في كلية التجارة ، ثم حصل على درجة ( الماجستير ) في السينما وكان يشغل وظيفة كبيرة بإحدى المؤسسات السينمائية ؛ أما فاطمة وزوجها الأستاذ "سيد شكري" فكانا قارئين نهمين للأدب. هذه هي عائلة يحيى حقي التي ولد بين أحضانها وتربى فوق مهاد أفكارها .


تعليمه
تلقى يحيى حقي تعليمه الأوليَّ في كُتَّاب "السيدة زينب" ، وبعد أن انتقلت الأسرة من "السيدة زينب" لتعيش في "حي الخليفة"، التحق سنة 1912 بمدرسة "والدة عباس باشا الأول" الابتدائية بحي "الصليبية" بالقاهرة ، و هذه المدرسة تتبع نفس الوقف الذي كان يتبعه ( سبيل أم عباس ) القائم حتى اليوم بحي "الصليبية" ، وهي مدرسة مجانية للفقراء والعامة ، وهذه المدرسة هي التي تعلم فيها مصطفى كامل باشا . قضى "يحيى حقي" فيها خمس سنوات غاية في التعاسة ، خاصة بعد رسوبه في السنة الأولى إثر ما لقي من مدرسيه من رهبة وفزع ؛ لكنه استطاع ـ بعد صدمة التخلف عن أقرانه ـ أن يقهر إحساسه بالخوف وأن يجتهد محاولاً استرضاء والدته التي تكد وتكدح جاهدة للوصول بهم إلى بر السلامة ، وفي عام 1917 حصل على الشهادة الابتدائية ، فالتحق بالمدرسة السيوفية ، ثم المدرسة الإلهامية الثانوية بنباقادان ، وقد مكث بها سنتين حتى نال شهادة الكفاءة ، ثم التحق عام 1920م بالمدرسة "السعيدية" ـ وكان يسكن حينئذ مع أسرته في شارع محمد على ـ عاماً واحداً ، انتقل بعده إلى المدرسة "الخديوية" التي حصل منها على شهادة ( البكالوريا ) ، ولما كان ترتيبه الأربعين من بين الخمسين الأوائل على مجموع المتقدمين في القطر كله ، فقد التحق في أكتوبر 1921م بمدرسة الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد الأول ، وكانت وقتئذٍ لا تقبل سوى المتفوقين ، وتدقق في اختيارهم . وقد رافقه فيها أقران وزملاء مثل : توفيق الحكيم ، وحلمي بهجت بدوي ، والدكتور عبد الحكيم الرفاعي ؛ وقد حصل منها على درجة (الليسانس) في الحقوق عام 1925 ، وجاء ترتيبه الرابع عشر ، وكان يتمنى أن يكون بين أولئك الذين سترسلهم مدرسة الحقوق في بعثات إلى جامعات أوروبا ؛ لإعدادهم لشغل مناصب الأساتذة تدعيماً لحركة تمصير مدرسة الحقوق العليا ، وإحلال الأساتذة المصريين محل الأساتذة الأجانب ، إلا أنه رسب في الكشف الطبي وخرج من دائرة المرشحين الأصليين إلى مرتبة المرشح الاحتياطي .

وإنني أشك في هذه الرواية التي كتبها الأستاذ "مجدي حسنين" بمجلة "الشاهد" في مقدمته لحوار أجراه مع يحيى حقي ؛ فقد كان لدى يحيى حقي الطموح لذلك قبل أداء الامتحانات ، لا بعده ؛ إذ أنه لم يوفق للتفوق في بعض المواد ؛ فتأخر بترتيبه إلى المرتبة الرابعة عشرة . وأياً كان الأمر فقد كانت مدرسة الحقوق نهاية المطاف الرسمي للتعلُّم عند يحيى حقي ، التعلّمُ المعتمد بشهادات رسمية ، ليبدأ مراحل جديدة من التثقيف العلمي والمعرفي الذاتيين .


عمله
كان يحيى حقي صبوراً وطموحاً في آن واحد ، إذ يقبل ما يتاح له من عمل ويجتهد فيه ؛ لكنه لا يلبث أن يتقدم لغيره ما دام متاحاً ، وما كان ذلك ممكناً ؛ فهو في مطلع حياته العملية كان يطمح إلى العمل بالجامعة ،وتعلقت نفسه تعلقا شديدا ببعثة إعداد خريجين لشغل منصب أساتذة بدلاً من الأجانب؛لكن "الكشف الطبي" حال دون بقاء هذا الأمل ؛ أو " أن الدور لم يأت عليه " مطلقاً ؛ فنـزل من مرتبة المرشح الأصلي إلى مرتبة الاحتياطي ؛ لتصبح مدرسة الحقوق ـ كما قلت ـ هي نهاية المطاف الرسمي للتعلّم عنده .

لم يكن هناك بد من أن يقف في طابور طالبي الوظائف مثله في ذلك مثل جميع أفراد أسرته الذين لم يجرؤ أحد منهم على العمل في المهن الحرة ؛ فاصبح أمله أن يعينه ترتيبه المتقدم للحصول على وظيفة في قلم قضايا الحكومة ، ولما أن كانت وظائف النيابة المختلفة حكراً على أولاد الذوات ، وعلى من يجيد الحديث باللغة الفرنسية ؛ اضطر ـ لذلك ـ أن يقدم طلباً للنيابة الأهلية ؛ فعمل بها فترة تحت التمرين ؛ دون أن يكون راضياً عن عمله ، وقد اختار العمل بمكتب نيابة " الخليفة " ومقرها شارع نور الظلام ـ ( وذلك في مبنى المحكمة الشرعية ) ـ لقربه من مسكنه ، وبهذه الوظيفة بدأ يحيى حقي حياته العملية ، وأصدق وصف لها هو " صبي وكيل النيابة " ـ على حد تعبيره ـ ما لبث أن ترك بعد مدة وجيزة هذه الوظيفة التي تجعل منه تابعاً ، ولا تعطيه الحق في تحمل المسئولية ؛ ليعمل بعدها بالمحاماة تلك المهنة التي تحتاج إلى معارف ومعاملات مع الناس ، الأمر الذي لا يتوفر له أو لعائلته ، والقاهرة بلد كبير يحتاج فيها المحامي الناشئ إلى شيء من ذلك ؛ ولما تحقق له الفشل الذي توقعه سافر إلى الإسكندرية ليعمل في أول الأمر عند الأستاذ زكي عريبي ، المحامي اليهودي المشهور وقتذاك ( وقد أسلم هذا الرجل بعد ذلك) ، بمرتب شهري قدره ستة جنيهات ، لم يقبض منها شيئاً ثم انتقل إلى مكتب محام مصري بمرتب قدره ثمانية جنيهات شهرياً ، وسرعان ما هجر الإسكندرية إلى مديرية البحيرة ليعمل فيها بمرتب شهري قدره اثنا عشر جنيهاً ، وقد سمح له هذا العمل بالتنقل بين مراكز مدينة البحيرة ، وكثيراً ما تعرض للخداع من قبل الوسطاء الذين يعملون بين المحامين والمتقاضين ، هذا الأمر جعله يفقد الإحساس بالأمن والاستقرار ، كما أغرقه في الشعور بالخوف من المستقبل ، فلم يلبث في عمله بالمحاماة أكثر من ثمانية أشهر ؛ لأن القلق على مستقبله بدأ يساور أهله ؛ فبدأوا يبحثون له عن عمل بالوساطات والشفاعات حتى وجدوا له وظيفة معاون إدارة في منفلوط بالصعيد الأوسط ؛ وبعد وفاة والده عام 1926، لم يجد بُداً من الخضوع لأوامر العائلة وقبول تلك الوظيفة ؛ التي تسلم عمله بها في الأول من يناير عام 1927. كانت الوظيفة الجديدة أقل كرامة من وظيفة النيابة ؛ فلم يقبل المنصب إلا صاغراً مستسلماً . وقد عانى فيه مشقة كبرى وامتحن فيه امتحاناً عسيراً وعرف الغم والهم والحسرة والألم . ولكنه ـ من جهة أخرى غنم من تلك الوظيفة مغانم كثيرة لا تحصى ؛ بالنسبة لمستقبله ككاتب.

عاش يحيى حقي في الصعيد ، عامين كان يتطلع خلالهما للخلاص من تلك الحياة القاسية ، حتى أتاه بالمصادفة المحضة ـ كما يقول ـ إذ قرأ إعلانا من وزارة الخارجية عن مسابقة لأمناء المحفوظات في ( القنصليات ) ، و (المفوضيات ) ؛ فحرص على التقدم إلى تلك المسابقة التي نجح فيها ، فعين أمينا لمحفوظات القنصلية المصرية في جدة ، عام 1929 ثم نقل منها إلى استنبول عام 1930م ، حيث عمل في القنصلية المصرية هناك ، حتى عام 1934 ؛ بعدها نقل إلى القنصلية المصرية في روما ، التي ظل بها حتى إعلان الحرب العالمية الثانية في سبتمبر عام 1939م ؛ إذ عاد بعد ذلك إلى القاهرة في الشهر نفسه ، ليعين سكرتيراً ثالثاً في الإدارة الاقتصادية بوزارة الخارجية المصرية ، وقد مكث بالوزارة عشر سنوات رقي خلالها حتى درجة سكرتير أول حيث شغل منصب مدير مكتب وزير الخارجية ، وقد ظل يشغله حتى عام 1949م ؛ وتحول بعد ذلك إلى السلك السياسي إذ عمل سكرتيراً أول للسفارة المصرية في باريس ، ثم مستشاراً في سفارة مصر بأنقرة من عام 1951 إلى عام 1952 ، فوزيراً مفوضاً في ليبيا عام 1953 . وقد أُقِيلَ من العمل الديبلوماسي عام 1954 عندما تزوج (في 22/9/1953م ) من أجنبية ، وعاد إلى مصر ليستقر فيها ؛ فعين مديراً عاماً لمصلحة التجارة الداخلية بوزارة التجارة ؛ ثم أنشئت مصلحة الفنون سنة 1955 فكان "أول وآخر مدير لها ، إذ ألغيت سنة 1958 "، فنقل مستشاراً لدار الكتب ، وبعد أقل من سنة واحدة أي عام 1959 قدم استقالته من العمل الحكومي ، لكنه ما لبث أن عاد في أبريل عام 1962 رئيساً لتحرير مجلة " المجلة " التي ظل يتولى مسئوليتها حتى ديسمبر سنة 1970 ، وبعدها بقليل أعلن اعتزاله الكتابة والحياة الثقافية.


حياته الاجتماعية
عاش يحيى حقي حياته محايداً ؛ مكشوف الطوية ؛ "من تعرف عليه ولو في كهولته، فكأنما عرفه منذ كان طفلاً في المهد ؛ إذ بقي معه ـ حتى نهاية حياته ـ شيء من طفولته ، وقليل من صباه ، وأَثَارَةً من شبابه ، وهذا في جملته يدل على أنه كاتب عظيم ".


صفاته الجسميةكان يحيى حقي قصير القامة ، " لايزيد طوله عن المتر " إلا ( بِلُكَّمِيَّة ) ـ على حد تعبيره ـ له وجه طفل سمح ، وردي اللون ؛ و رأس كبير ، زحفت جبهته حتى منتصفه، وفم لا تفارقه البسمة الخجول الغامضة، الودود المتوددة، في عينيه بريق حاد يجعلهما كعيني صقر، يشع منهما ذكاء فريد نصفه دهاء ونصفه حياء، و نفاذ بريقهما لا يكاد يتخلله سوى رعشة الخجل، ينكفئ بين العينين أنف ليس صغيراً، ترتاح على جانبيه وفوق كرسيي خديه، عدستا (منظار) كجناحي فراشة،تزيد مسحة الذكاء إشعاعاً وانطلاقاً، ذلك (المنظار) الذي اعتاد عليه منذ وقت مبكر جداً من طفولته،مثله في ذلك مثل كل أفراد عائلته؛ في يده اليمنى يمسك عصاً معقوفة من الأعلى،قد يغطي مقبضها أحيانا بمنديل من قماش أبيض، كما يغطي رأسه بـ (بيريه).


تربيته وشخصيته
كان زملاء يحيى حقي يتندرون عليه بدعوى أنه مؤدب أكثر مما يجب ، وأنه يستخدم كلمة ( أفندم ) التركية ، في كل كبيرة وصغيرة ؛ وكانت هذه الكلمة رمز الأدب وحسن التربية عند الطبقة الوسطى وما فوقها ، هذا الخلق لم يكتسبه يحيى حقي من صحبته للديبلوماسيين ؛ لكن ذلك كان غرس أمه ، التي هي منبع ذلك الخلق ؛ أدبته فأحسنت تأديبه ، وعلمته ـ كما قال ـ كيف يجب أن يجلس ويتكلم ، وكانت تقيد عليه وعلى إخوته الخمسة كل زلة لسان ينبو بها القصد ـ وإن كانت بريئة ـ فتنبههم إليها إذا انفض الجمع . ، و " انتهت طفولته ، ومضى صباه وسارت حياته كسلسلة من حديد في قوانين صارمة لا يستطيع أن يتعداها " . إن البيت الذي نشأ فيه يحيى حقي لم يعرف الفروق الطبقية أو الجنسية ، في وقت كان الأتراك يتميزون فيه ويتصفون بالكبر والاستعلاء ، ويحار المرء في كنه هذا الأمر ؛ هل هو مكتسب بالفقر ، أو هو طبع أصيل ؟ ؛ " وسواء أكان الأمر هذا أم ذاك ؛ فإنه هو الذي نشأ عليه ذلك الطفل الغريب " ، الذي عاش حياته كلها في ظل ألفة اجتماعية جعلته قريباً من كل قلب ؛ تخلل تلك الألفة بارقات من الضجر الاجتماعي الذي كان يعتوره أحياناً ، وقد رصدته بعض المصادر بينما غفل عنه الكثيرون من دارسيه و رفقائه .
[عدل] الجوائز التي حصل عليها
حصل يحيى حقي في يناير عام 1969 على جائزة الدولة التقديرية في الآداب ، وهي أرفع الجوائز التي تقدمها الحكومة المصرية للعلماء والمفكرين والأدباء المصريين ؛ تقديراً لما بذله يحيى حقي من دور ثقافي عام ، منذ بدأ يكتب ، ولكونه واحداً ممن أسهموا مساهمةً واضحةً في حركة الفكر والآداب والثقافة في مصر ، بدءاً من الربع الأول من القرن العشرين .

كما منحته الحكومة الفرنسية عام 1983 م ، وسام الفارس من الطبقة الأولى ، ومنحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية؛ اعترافا من الجامعة بريادته وقيمته الفنية الكبيرة .

ثم كان يحيى حقي واحداً ممن حصلوا على جائزة الملك فيصل العالمية ـ فرع الأدب العربي ـ لكونه رائداً من رواد القصة العربية الحديثة ، عام 1990م .


وفاته
في ضحى يوم الأربعاء، التاسع من ديسمبر، عام 1992 م توفي يحيى حقي في القاهرة،عن عمر يناهز سبعة وثمانين عاماً؛ بعد أن أعقب تراثاً كبيراً من الفكر والأدب؛ إبداعا ونقداً .

المصدر :: أثر البيئة والمتغيرات الاجتماعية في أدب يحيى حقي تأليف علاء الدين رمضان.



سينمائيات يحيى حقي
قطع يحيى حقي في علاقته بالسينما شوطاً بعيداً، وتنوعت اتجاهات تلك العلاقة وأوجهها، فهو أولاً متفرج من داخل صالة السينما، وقد ظل حريصاً على تلك العادة حتى نهاية حياته، كما أنه ناقد متابع للأفلام المعروضة في دور السينما وله بعض الآراء المهمة المقدرة التي تمتلك إلى جانب الذوق الشخصي خبرة ذاتية كبيرة اكتسبها من جولاتها في المعاقل السينمائية الكبرى في أوروبا، ثم توجت السينما المصرية عام 1968 علاقتها بيحيى حقي بالالتفات إلى أعماله الأدبية والاستقاء منها، فأنتجت أربعة من الأعمال السينمائية المميزة التي رسخت في وجدان المشاهدين ومن أبرزها (البوسطجي)، ثم ( قنديل أم هاشم )، وهما أهم ما أنتجت السينما المصرية بعامة، وقد سبقهما من أعمال يحيى حقي فيلم ( إفلاس خاطبة )، ووليهما فيلم ( امرأة ورجل ).

الموضوع منقووووووووووووووووووووول

يارب يعجبكم


عدل سابقا من قبل حنين الاشواق في الخميس 22 أبريل 2010, 15:56 عدل 1 مرات (السبب : تم الغاء التثبيت)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يحى حقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
قسم الحوار والملتقى العام
 :: 
جناح شخصيات لها تاريخ
-
انتقل الى: